قالت منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتاين نكويتا سلامي ، إن ما لا يقل عن 10 آلاف طفل سوداني دون سن الخامسة قد يلقون حتفهم بحلول نهاية العام الجاري، بسبب زيادة انعدام الأمن الغذائي وانقطاع الخدمات الأساسية.
ووصفت المسؤولة الاممية، في بيان، الفظائع التي تحدث في السودان بأنها تقترب من” الشر المحض”، وتعجز الكلمات عن وصفها، موضحة أن البلاد تشهد “أزمة لا مثيل لها”.
وبحسب تقديرات وكالات الأمم المتحدة، فإن الحاجة المالية العاجلة للمساعدات الإنسانية في السودان تبلغ حوالي 2.6 مليار دولار. بينما تبلغ المخصصات المالية المتوفرة 658 مليون دولار فقط، وهو ما يعكس عجزا كبير يبلغ حوالي 75 في المئة.
كما أن 24.7 مليون شخص في حاجة إلى المساعدة الإنسانية العاجلة،و 19.9 مليون شخص يعانون حاليا من نقص في إمكانية الحصول على موارد غذائية كافية.
يذكر أن النزاع المسلح بالسودان بين قوات الجيش والدعم السريع اندلع منتصف أبريل الماضي فيما تشهد البلاد انسدادا سياسيا، حيث تأجل التوقيع على اتفاق لإنهاء الأزمة التي تعيشها البلاد بسبب خلافات حول شروط دمج قوات الدعم السريع في الجيش وهو بند أساسي في اتفاق السلام الذي تم التوصل إليه.
