ولا يزال هذا التحليل الذي أطلقه القسم العلمي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، في بداياته، وتتم حالياً مراقبة 50% فقط من السفن. وبالتالي، لا يزال من غير الممكن رصد عمليات استخراج الرمال التي تحصل بشكل غير احترافي أو على نطاق ضيّق على طول السواحل الضحلة.
لكنّ تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن من بين 50 مليار طن من الرمال والحصى التي تستخدمها البشرية كل عام، ثمة ما بين أربعة إلى ثمانية مليارات طن مصدرها البحار والمحيطات.وأوضح مدير مركز تحليل البيانات التابع لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة باسكال بيدوتسي خلال مؤتمر صحافي، أن ذلك يمثل ستة مليارات طن في المتوسط سنوياً، «أي ما يعادل أكثر من مليون شاحنة يومياً أو كيلوغرامين يومياً للشخص الواحد».
وأضاف: «سواء في المدارس والمستشفيات والطرق والسدود الكهرومائية وتوربينات الرياح والألواح الشمسية والزجاج، يعتمد مجتمعنا بأكمله فعلياً على الرمل كمادة للبناء».ولفت إلى أن الرمل يؤدي أيضاً دوراً حاسماً بالنسبة للبيئة، لكنه كذلك مادة ستحتاجها بلدان عدة للحماية من ارتفاع منسوب مياه البحر.
وكالات