وذكر بلاغ للمؤسسة أن هذه التظاهرة الفنية الدولية تنتظم في خمس حلقات متضامنة، الغاية منها بالأساس تقريب الساكنة من فن الشارع وإثارة حس الفضول والنظرة النقدية لديها من خلال تشجيعها على اللقاء بالفنانين وبأعمالهم.
وأضاف المصدر ذاته أن مهرجان “حيطان” يهدف في شقه المادي إلى المساهمة في تجميل العمران من خلال منح الفنانين المكرسين وطنيا ودوليا فضاءات للإبداع “تعوض اسمنت أو صباغة الجدران العمياء لبعض العمارات بلمسات فنية تسر الناظرين”.
وأشار البلاغ إلى أن المهرجان يفتح أبواب التكوين للفنانين الشباب الذين يودون خوض تجربتهم الأولى في هذا المجال، ويتيح لهم امكانية التعلم والإحتكاك بالفنانين المكرسين والقيام بعمل جماعي يحمل توقيعهم الفني.
وستقيم مؤسسة سلا للثقافة والفنون معرضا للأعمال المشاركة في المباراة الدولية بالمركز الثقافي سعيد حجي خلال شهر دجنبر المقبل. كما سيحتضن المركز حفل تقديم العدد الأول من دلائل الفنانين التشكيليين السلاويين، وكذا ندوة علمية حول تطور الإنفتاح على فنون الشارع في المدن المغربية.