ويعمل «مكتب التحقيقات الفيدرالي» حالياً على جمع البيانات والتحقق منها، وفق ما أفاد العميل الخاص ستيفن ميريل، الصحافيين، الثلاثاء.وأضاف: «نقارن جميع القوائم لنتمكن من تحديد هويات الأشخاص الذين ما زالوا فعلاً مفقودين».وأضاف أن «مكتب التحقيقات الفيدرالي» أحصى، حتى تمس الثلاثاء، 1100 مفقود، وهو عدد يرجّح ارتفاعه.وخصص «إف بي آي» خطوطاً ساخنة، وحضَّ أقارب المفقودين على الاتصال به.
وقال ميريل: «نحتاج حقاً إلى مساعدة السكان»، خصوصاً فيما يتعلّق بالحصول على معلومات إضافية للتحقق من التفاصيل المرتبطة ببعض المفقودين.وأفاد قائد شرطة ماوي، جون بيلتييه، بأن السلطات تتحقق من البيانات، وتأمل بنشر قائمة مؤكَّدة للمفقودين، «خلال الأيام القليلة المقبلة».
كما يجمع عناصر «إف بي آي» عيّنات للحمض النووي لعائلات المفقودين غير القادرين على التوجّه إلى ماوي، بغض النظر عن أماكن وجودهم في العالم.ويُعدّ تحديد هويات الجثث، التي يصعب التعرّف عليها في لاهاينا، عملاً مضنياً.وجرى حتى الآن تحديد هويات 27 فقط من الضحايا الـ115.
وأكدت رئيسة شركة «أندي ANDE»، المسؤولة عن هذه العمليات، جولي فرنش، أن الحصول على الحمض النووي لعائلات المفقودين «خطوة حاسمة، من أجل تحديد هويات» الضحايا.وأضافت أن «نحو ثلاثة أرباع الرفات التي جرى فحص حمضها النووي، أدت حتى الآن إلى نتائج حمض نووي يمكن الاستفادة منها في البحث».لكن العملية لن تثمر، ما لم يتوفر الحمض النووي للأقارب، من أجل مقارنة هذه البيانات.
ولم يجرِ جمع غير 104 عيّنات حمض نووي من أفراد عائلات القتلى أو المفقودين حتى الآن، بينما تعمل السلطات على تبديد أي مشاعر عدم ثقة حيال العملية.
وأفاد المدّعي العام لمنطقة ماوي، أندرو مارتن، بأن «مكتب التحقيقات الفيدرالي» والشرطة «لا يحتفظان بملفات الحمض النووي… الغرض الوحيد من استخدامها سيكون المساعدة على تحديد هويات المفقودين».
وكالات