رئيس الحكومة ونائب وزير الخارجية الأمريكي ينوهان بمستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

0

نوه رئيس الحكومة السيد سعد الدين العثماني ونائب وزير الخارجية الأمريكي السيد جون سوليفان الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب في إطار جولة في المنطقة، بمستوى الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وأفاد بلاغ لرئاسة الحكومة أن الجانبين أعربا اليوم الجمعة بالرباط، عن ارتياحهما لجودة علاقات الصداقة العريقة التي تجمع بين البلدين، وكذا لمستوى الشراكة الاستراتيجية المغربية الأمريكية، التي تشمل العديد من مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وعبر رئيس الحكومة في هذا الإطار عن ارتياح المغرب لمستوى التعاون الثنائي، كما أكد على الأهمية التي تكتسيها اتفاقية التبادل الحر والتي تجمع بين البلدين مند سنة 2006، في إطار استراتيجية انفتاح المغرب على العالم، وكذا على رغبة المملكة في استقطاب المزيد من الاستثمارات الأمريكية.

وحسب البلاغ، فقد أشار رئيس الحكومة إلى أهمية مشاريع التنمية المسجلة في إطار حساب تحدي الألفية المغرب، الذي يعرف حاليا تنفيذ ميثاقه الثاني بعد النجاح الذي عرفه الميثاق الأول. كما أشاد بنوعية البرامج المسطرة في إطار هذا الميثاق والتي تتكيف مع أولويات المملكة المغربية في قطاعات حيوية من قبيل التعليم والتكوين المهني ورفع مستوى القدرات، وكذا في المجالات الصناعية والفلاحية.

ومن جهة أخرى، نوه رئيس الحكومة، يقول البلاغ، بالموقف الواضح للولايات المتحدة الأمريكية اتجاه قضية الوحدة الترابية للمملكة والذي يدعم مقترح الحكم الذاتي باعتباره “جديا وواقعيا وذا مصداقية”، مشددا على الأولوية الحيوية التي يكتسيها هذا الملف بالنسبة للمملكة وتشبث المغرب بجهود منظمة الأمم المتحدة وأمينها العام في هذا الإطار.

ومن جهته عبر نائب وزير الخارجية الأمريكي عن ارتياحه لآفاق تعزيز الشراكة المغربية الأمريكية وتقوية أواصر الصداقة بين البلدين التي تعود لأكثر من 240 سنة. كما أعرب عن ارتياحه لمستوى تنقيد اتفاقية التبادل الحر بين البلدين، حيث يعتبر المغرب البلد الإفريقي الوحيد الذي يربطه اتفاق تبادل حر مع الولايات المتحدة.

كما جدد المسؤول الأمريكي خلال اللقاء الذي عرف على الخصوص حضور القائمة بأعمال السفارة الأمريكية بالرباط، دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب وأعرب عن أمله في نجاح تطبيق هذا الحل، بشكل يمكن المغرب من التفرغ لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية واستقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.