تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية والمتعددة الأطراف محور مباحثات بين الطالبي العلمي مع مسؤولين كمبوديين

0

شكل تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف محور مباحثات جمعت، يومي 22 و23 نونبر الجاري، رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، مع مسؤوليين من مملكة كمبوديا، بمناسبة مشاركته في أشغال الدورة الثالثة والأربعين للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا “AIPA” التي تنعقد بكمبوديا.

وأوضح بلاغ للمجلس أن السيد الطالبي العلمي والوفد المرافق له أجرى مباحثات مباحثات مع رئيس الوزراء الكمبودي، هون سين، ورئيس الجمعية الوطنية، صامديش هينغ سامرين، ورئيس مجلس الشيوخ، صاي شوم، وذلك بمناسبة مشاركته في أشغال الدورة الثالثة والأربعين للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا “AIPA”، التي تنعقد ما بين 20 و25 نونبر 2022 بمملكة كمبوديا، تحت عنوان “التقدم مع ا من أجل رابطة أمم جنوب شرق آسيا مستدامة وشاملة ومرنة”.

وخلال هذه المباحثات، يضيف البلاغ، تم التأكيد على الموقف الثابت لمملكة كمبوديا في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وعلى تعزيز العلاقات البرلمانية الثنائية والمتعددة الأطراف، خاصة بعد الحصول على صفة “عضو ملاحظ” التي أصبح يتمتع بها مجلس النواب المغربي بالجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا “AIPA”، مشيرا إلى أن اللقاءات ركزت أيضا على سبل تعزيز هذه العلاقات من خلال الزيارات المتبادلة ومجموعتي الصداقة البرلمانية والتواصل المستدام، والتنسيق الإقليمي والدولي في مختلف المحافل البرلمانية، وتبادل التجارب والخبرات.

وفي هذا الصدد، أشاد السيد الطالبي العلمي بجودة الروابط التي تجمع بين مجلس النواب المغربي والبرلمان الكمبودي، داعيا إلى تقويتها على المستويين الثنائي والمتعدد الأطراف. وأكد على أهمية مثل هذه اللقاءات وعلى استدامة التواصل البرلماني الفعال، وتبادل وجهات النظر وتقاسم التجارب والخبرات خاصة فيما يتعلق بالقضايا ذات الاهتمام المتبادل الحكومي والبرلماني.

كما ذكر بالمسؤولية الملقاة على عاتق البرلمانيين وطنيا وإقليميا ودوليا لتعزيز الحوار والتفاهم والتنسيق لمواجهة التحديات المشتركة وبلوغ أسمى درجات التنمية والرفاهية المشتركة، وهو ما تتطلع إليه الجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا.

وأضاف المصدر نفسه أن رئيس مجلس النواب سجل أن من شأن هذه الزيارات المتبادلة واللقاءات تعزيز الحوار والتواصل الفعال، والوقوف عن كثب على التطور الذي تشهده المملكة المغربية خاصة على المستوى الدستوري والحقوقي والأمني والطاقي والبيئي والصحي والاجتماعي، وكذا رصد التطور المؤسساتي خلال العشرية الأخيرة، والمكتسبات التي حققها مجلس النواب المغربي، مما مكنه من تبوء مكانة متميزة في العديد من الهيئات والمنظمات البرلمانية القارية والجهوية والدولية.

وشكل هذا اللقاء مناسبة لتبادل وجهات النظر حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف على مختلف المستويات والأدوار المنوطة خاصة بالبرلمانات وبالبرلمانيين، فضلا عن بحث عدد من القضايا ذات الأولوية البرلمانية المتقاسمة.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب يتمتع بصفة “عضو ملاحظ” بالجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، وقد تم الإعلان عن قبول عضويته خلال الدورة الواحدة والأربعين للجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا المنعقدة بالعاصمة الفيتنامية هانوي شهر شتنبر سنة 2020، وهو ما يعد، حسب البلاغ، “مكسبا وإنجازا غير مسبوقين” لكون المجلس يعد الوحيد إفريقيا و عربيا الذي يحظى بعضوية هذه الهيئة البرلمانية الأسيوية، “نظرا للأدوار الهامة والرائدة التي تقوم بها المملكة المغربية كقاطرة تواصل وتعاون بين دول أفريقيا وجنوب شرق أسيا لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي وتعزيز التنمية والازدهار الاقتصادي والاجتماعي تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس”.

ويشارك في أشغال الجمعية البرلمانية لرابطة دول جنوب شرق آسيا، إلى جانب رئيس مجلس النواب، كل من السيدين أحمد تويزي رئيس الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة، والسيد المصطفى ترفية القائم بالأعمال بسفارة المملكة المغربية بتايلاند.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.