أعلن الرئيس البرازيلي ميشال تامر ، مساء أمس الأحد، موافقته على خفض سعر الديزل بعد إضراب لسائقي الشاحنات استمر أسبوعا.
وقال الرئيس تامر ، في كلمة تلفزيونية، انه سيخفض سعر ليتر الديزل بمعدل 46 سنت برازيلي، مذعنا بذلك لضغوط السائقين بعد ان شل الإضراب البنية التحتية للبلاد. كما وافق الرئيس ايضا على أربعة مطالب اخرى للسائقين.
وأضاف” لقد قمنا بما يتوجب علينا من جهتنا لتخفيف المشاكل والمعاناة”، مشيرا الى انه سمع تقارير بان ملايين الحيوانات والطيور قد تنفق من الجوع اذا لم يتم حل أزمة الشاحنات.
وكان معدل سعر ليتر الديزل 3,36 ريال (92 سنت أمريكي) في يناير، وارتفع الى 3,6 قبل الإضراب، وفق الموقع الإخباري “جي وان” . وفي 26 مايو الحالي وصل سعر الليتر الى 3,8 ريال.
وعاشت البرازيل على وقع ندرة مختلف المواد الرئيسية إثر الإضراب الذي بدأه سائقو الشاحنات يوم الاثنين الماضي احتجاجا على ارتفاع أسعار المحروقات، وقد تسببت هذه الحركة الاحتجاجية في نفاد المواد الاستهلاكية من الأسواق الممتازة ونضوب محطات التزود بالوقود من المحروقات فضلا عن مرابضة الطائرات في مدرجات المطارات بسبب غياب وقود الكيروزين.
ماب/الحدث
