انطلقت، اليوم السبت بالمعمورة ضواحي مدينة سلا، أشغال الدورة الإستثنائية للمجلس الوطني للكشفية الحسنية المغربية، والتي تنظم تمهيدا للمؤتمر الوطني الـ11 الذي من المرتقب أن يعقد شهر شتنبر المقبل.
ويتضمن برنامج هذا اللقاء، الذي ينظم على مدى يومين (25 و 26 يونيو)، عدة محاور أبرزها عرض نتائج أشغال المؤتمرات الجهوية، ومناقشة مخرجات المجلس الوطني الأخير وتنقيحها ومراجعتها، وتحديد لائحة المرشحين والمرشحات لعضوية المؤتمر الوطني، وكذا المصادقة على لائحة المرشحين والمرشحات لعضوية المجلس الوطني، واقتراح لجنة المجلس الأعلى التي ستساعد الجمعية في تطوير والنهوض بعمل الكشفية على الصعيد الوطني والمحلي والدولي.
كما سيتم، خلال هذه الدورة الإستثنائية، المصادقة على لجنة التحكيم وعددها خمسة أعضاء ستكون مهمتها النظر في المنازعات بين أعضاء الجمعية فيما بينهم أو مع باقي المؤسسات، وكذا تحديد تاريخ نهائي لانعقاد المؤتمر الوطني الحادي عشر والذي سيعرف انتخاب مفوض عام جديد.
بالمناسبة، قال المفوض العام للكشفية الحسنية المغربية، عبد اللطيف كركاس، في كلمة افتتاحية، إن ” هذه الدورة الإستثنائية تعد المحطة ما قبل الأخيرة، قبيل انعقاد المؤتمر الوطني المقبل وسنناقش فيها جميع القوانين والقرارات”، مؤكدا على أنها محطة مهمة من أجل المستقبل لأن المجلس الوطني هو بمثابة برلمان الكشفية الحسنية المغربية.
وعن أبرز المواضيع التي سيتم التطرق إليها خلال هذا اللقاء، أشار السيد كركاس إلى أنه “سنقوم بتداول قرارات مهمة ونحن على المشارف المؤتمر الـ11 وله مرجعية أساسية بالنسبة للكشفية ونراهن فيه على الشباب”، مسجلا في السياق ذاته أنه “سيتم التباحث حول الإطار القانوني لعمل الكشفية، والبرامج التربوية، وتنقيح الحسابات المالية، ومراجعة السياسات الاستراتيجية والاستثمارية”.
بدوره، أشار رئيس المجلس الوطني للكشفية الحسنية، محمد خونا، في تصريح للصحافة، إن هذه الدورة تأتي في إطار التحضير للمؤتمر الوطني ال11، حيث تقوم الكشفية بجميع هياكلها وأجهزتها بالتحضير لهذا المؤتمر.
كما لفت إلى أن جميع الفروع الجهوية قد عقدت مؤتمراتها واطلعت على التقارير المالية والأدبية، وراجعت أوراق العمل المسلمة من طرف اللجنة التحضيرية وانتخبت المفوضين الجهويين، لكي تكون جميع الظروف مواتية لانجاح المؤتمر المقبل.
أما المفوضة الجهوية لجهة الرباط سلا القنيطرة، وعضوة المجلس الوطني للكشفية الحسنية المغربية، نورة الإدريسي، فقد أكدت بدورها على أهمية هذه الدورة الإستثنائية باعتبارها محطة من محطات التسيير والتدبير في الجمعية.
وذكرت، في هذا الإطار، أنه ” نحاول أن نناقش من خلال هذا اللقاء جميع أوراق العمل منها التقارير المالية والأدبية، وكل ما له علاقة بالفروع الجهوية “، مشيرة إلى أنه ” من خلال هذه الدورة سيقوم الكشفيون بتشكيل ورقة عامة سيتم رفعها في الطريق إلى المؤتمر الـ11 ، وبعد انتخاب المفوض العام الجديد ومكتبه سيتم مناقشة خطته الرباعية والتغييرات التي يمكن احداثها في هذا الإطار، وفق رؤية العمل الجديدة”.
ومن المنتظر أن يرفع المشاركون والمشاركات مجموعة من التوصيات، خلال هذا اللقاء، إلى المؤتمر الوطني الحادي عشر، والذي ينتظر أن ينعقد مطلع شتنبر المقبل.
