تداعيات الحرب الروسية على اوكرانيا تهدد المغرب!

0

ماتزال مخلفات الحرب التي شنتها روسيا على اوكرانيا في ل24 من شهر فبراير 2022  تلقي بالمزيد من تداعياتها على كافة مناحي الحياة العامة في الداخل المغربي . وقد تزداد الاوضاع الإجتماعية والإقتصادية سوءا في القادم من الايام والأسابيع ، في ظل التقلبات المتسارعة للأسواق الدولية ، بخاصة على مستوى صعوبات وتعقيدات سلاسل التوريد للموارد النفطية والمحروقات والمواد الاولية الغذائية .واقوى تجليات هذه الازمة العالمية التي أثون الحرب على كييف ، القرار المفاجأ للهند القاضي بحظر تصدير  كل انوع القمح  نحو الخارج بسبب ما قالت سلطات نيودلهي أنه تهديد حقيقي تتعرض له البلاد في ضوء ارتفاع الطلب الداخلي على القمح بفعل استمرار الحرب عاى اوكرانيا .الامر الذي جعل أسعار القمح في الاسواق العالمية تقفز الى اعلى مستوياتها منذ بدأ الازمة للصحة العالمية والحرب على كييف. وكانت صادرات الهند من القمح الى الخارج يدفع باتجاه تخفيف قيود الإمدادات الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا . والمغرب من الدول التي تتزداد حدة  الخناق على سوقه الوطنية من حصة القمح المستورد من الخارج . ما يؤشر على أن الايام والاساببع المقبلة ستكون قاسية وصعبة للغاية لصناع القرار في المملكة المغربية. لما فرضته وتفرضه  التقلبات السريعة للأسواق العاليمية بشأن عمليات توريد الموارد النفطية والغذائية . ما يستوجب بالنسبة للمغرب  البحث في زمن قياسي عن أسواق دولية جدبدة لتجنب المزيد من الخصاص ونفاذ ما تبقي من مخزون الحبوب بالسوق المخلية .وتفاذي التوترات الإجتماعية والإحتقان الشعبي الاخذ في التمدد بفغل الغليان الإجتماعي الذي سببته التداعيات القاهرة للجائحة لما يزيد عن السنتين وماتزال ، قبل ان ترفع من حدتها ووثيرتها القاسية ذيول الحرب على اوكرانيا وما خلفته من انقلاب غير مسبوق في الاسواق العالمية على جميع الاصعدة. 

الحدث/م.ب

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.