شكلت سبل تعزيز علاقات التعاون بين المغرب وأستراليا محور المحادثات التي أجرتها سفيرة المغرب في أستراليا السيدة وسن الزيلاشي، اليوم الخميس في كانبيرا، مع الكاتبة العامة المساعدة المكلفة بالعلاقات مع جنوب شرق آسيا والشركاء العالميين بوزارة الخارجية والتجارة الأسترالية، السيدة كاترينا كوبر.
وانتهز الجانبان المناسبة للإشادة بالدينامية الإيجابية التي شهدتها العلاقات بين المغرب وأستراليا، وخاصة منذ افتتاح السفارة الأسترالية في الرباط في عام 2017.
كما سلطت المسؤلتان الضوء على تكثيف المبادلات بين البلدين في العديد من مجالات التعاون.
وأبرزت السيدة الزيلاشي المؤهلات التي يزخر بها المغرب كشريك اقتصادي أساسي، يتمتع، بفضل قيادة حكيمة، بمصداقية ماكرواقتصادية واستقرار سياسي أكيد، من بين العديد من المؤهلات القي مة التي تجعل من المملكة وجهة متميزة للمستثمرين والفاعلين الاقتصاديين.
وأشارت الدبلوماسية المغربية إلى أن المغرب وأستراليا يتقاسمان العديد من النقاط المشتركة على الصعيد الاقتصادي، تشكل قاعدة متينة لتعزيز المبادلات التجارية بين البلدين.
وأضافت أن سياق الانتعاش الاقتصادي يمثل فرصة لاستكشاف سبل إقامة شراكة أعمق من أجل الرفع من المبادلات التجارية الثنائية.
وأكدت السيدة الزيلاشي أن تقارب وجهات النظر حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية والتطور النموذجي للعلاقات الثنائية، كلها مؤشرات تدل على عمق التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وعلى حوار منتظم بهدف تعزيز التفاهم المتبادل حول قضايا شاملة ودولية.
ودعت المسؤولة الأسترالية من جانبها، إلى تعزيز العلاقات بين البلدين، من خلال تثمين المكتسبات التي تحققت قبل الاضطراب المرتبط بالأزمة الصحية لكوفيد-19.
وشكل اللقاء فرصة أيضا لاستعراض سلسلة من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية.