أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، استعداد بلاده للحوار مع أوكرانيا في حال “التطبيق غير المشروط للمطالب الروسية المعروفة”.
وذكرت الرئاسة الروسية “الكرملين”، في بيان، أن الرئيسين أجريا، اليوم، محادثة هاتفية “بمبادرة من الطرف الفرنسي”.
وأوضح البيان أنه “في ظل القلق الذي أعرب عنه الرئيس ماكرون بشأن ضمان أمن محطات الطاقة النووية على أراضي أوكرانيا، أبلغه بوتين بشكل مفصل بالاستفزاز الذي نفذه المتشددون الأوكرانيون في منطقة محطة الطاقة النووية في زابورجيا، بمشاركة مجموعة تخريبية”، بحسب موقع “روسيا اليوم” المحلي.
وتابع البيان: “تمثل محاولات تحميل العسكريين الروس المسؤولية عن هذا الحادث جزءا من الحملة الدعائية الوقحة”.
وتعليقا على مقترح عقد اجتماع ثلاثي بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وروسيا وأوكرانيا في منطقة تشيرنوبيل لتطوير آلية لضمان أمن المنشآت النووية في أوكرانيا، لفت بوتين إلى أن “هذه الفكرة يمكن أن تكون مفيدة من حيث المبدأ، ولكن يجدر التفكير في إجراء مثل هذا الاجتماع بصيغة مؤتمر عبر الفيديو أو في دولة ثالثة”.
وشدد الكرملين على أن “النقطة الأهم تكمن في أن يتعامل الجانب الأوكراني بجدية مع التوصل إلى اتفاقات يعتبر تنفيذها مهما لوقف الأعمال القتالية”.
واتفق الرئيس الروسي ونظيره الفرنسي على الاستمرار في الاتصالات بين بلديهما على مختلف المستويات لمتابعة بحث الأزمة الأوكرانية – الروسية.
وأطلقت روسيا فجر 24 فبراير الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو.
وكالات