شارك مئات الأشخاص، اليوم السبت، في سلسلة من المظاهرات الصغيرة في فرنسا قبل يومين من دخول قيود أكثر صرامة حيز التنفيذ تستهدف من يرفضون تلقي اللقاحات المضادة لـ “كوفيد-19”.
ويقول معارضو هذه السياسة إن الإجراءات المعززة ستمس بـ “الحريات” اليومية، منددين بما اعتبروه شكلا من أشكال “الفصل العنصري” الاجتماعي.
ولم يكن كثيرون من المتظاهرين المناهضين لتعزيز القيود التي تستهدف غير الملقحين، يضعون كمامات واقية، فيما لوحوا بأعلام فرنسية وحملوا لافتات كتب عليها “حرية” و”حقيقة”، بينما ردد بعضهم “شهادة التلقيح.. مقاومة تامة !”.
ورغم انخفاض حجم الاحتجاجات خلال الأسابيع الأخيرة، إلا أن الجبهة المعارضة لا زالت غاضبة من الرئيس إيمانويل ماكرون الذي حذر من أنه سيستمر في تمديد القيود حتى يقبل غير الملقحين بتلقي اللقاح.
وستدخل شهادة لقاح صحية جديدة في فرنسا حيز التنفيذ، يوم الاثنين، بحيث بات على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عاما وما فوق، إثبات تلقيهم اللقاح بهدف التمكن من دخول المطاعم والحانات أو المشاركة في النشاطات الترفيهية أو استخدام وسائل النقل العام بين المناطق. ولن يكون الاختبار السلبي كافيا إلا لولوج الخدمات الصحية.
و.مع/ح.ما