تونس: إقبال بوتيرة متفاوتة على مراكز الاقتراع في أول انتخابات بلدية تشهدها البلاد منذ 2011

0

تفاوت الإقبال على مراكز ومكاتب الاقتراع في مختلف أنحاء تونس، بعد أن فتحت أبوابها صباح اليوم الأحد، في حدود الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي، في أول انتخابات بلدية تشهدها البلاد منذ 2011.

وشهدت بعض مكاتب التصويت إقبالا متواضعا فيما شهد البعض الآخر حضورا أكبر للناخبين، وذلك تحت مراقبة الجيش والأمن التونسيين، وبحضور ملاحظين محليين ودوليين لمراقبة سير الانتخابات.

وأوضح رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، محمد التليلي المنصري، أن كافة مراكز الاقتراع بكافة ولايات البلاد فتحت أبوابها على الساعة الثامنة صباحا بنسبة 100 بالمائة، لتمكين الناخبين من الإدلاء بأصواتهم نافيا وجود أي تأخير في انطلاق عملية التصويت في أي مركز من مراكز الاقتراع.

وأوضح المنصري خلال ندوة صحفية اليوم بالعاصمة أن الانتخابات ستجري ب 4552 مركز اقتراع، من بينها 172 مركزا ذات توقيت استثنائي (من التاسعة الى الرابعة) في حين أن التوقيت العادي هو من الثامنة إلى السادسة مساء.

وسيختار الناخبون ممثليهم في 350 دائرة بلدية (24 مجلسا بلديا)، بمختلف جهات البلاد، في خطوة يعتبرها المراقبون هامة على درب إرساء تجربة الحكم المحلي ونظام اللامركزية الذي نص عليه الباب السابع من الدستور.

وقد ترشحت لهذه الانتخابات المحلية، 2074 قائمة (1055 قائمة حزبية، تمثل 22 حزبا سياسيا، و860 قائمة انتخابية مستقلة، و159 قائمة انتخابية ائتلافية).

وينتظر أن يتم الكشف عن النتائج الأولية لهذه الانتخابات في أجل أقصاه 9 ماي الجاري، حسب الرزنامة التي حددتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، إثر انقضاء الطعون، فيما سيتم الإعلان عن النتائج النهائية في أجل أقصاه يوم 13 يونيو القادم.

وكانت الحملة الانتخابية قد انطلقت يوم 14 أبريل واختتمت يوم 4 ماي، وكان أمس السبت (5 ماي) يوم صمت انتخابي.

وشارك في هذه انتخابات الأمنيون والعسكريون يوم 29 أبريل 2018، وناهزت نسبة مشاركتهم فيها 12 بالمائة.

ويذكر أن مجلس نواب الشعب (البرلمان) كان قد صادق على مشروع مدونة الجماعات المحلية يوم 26 أبريل الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.