منتدى الهيئات الرقابية النووية في إفريقيا يمدد تعاونه مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

0

وقع السيد الخمار المرابط ، بصفته رئيس منتدى الهيئات الرقابية النووية في إفريقيا ، تمديد الترتيب العملي للتعاون بين المنتدى والوكالة الدولية للطاقة الذرية لفترة ثلاث سنوات.

وجاء هذا التوقيع على هامش المؤتمر الدولي حول الدروس المستفادة لتعزيز نظام الأمن النووي العالمي إثر حادثة فوكوشيما في 11 مارس 2011، والمنعقد في فيينا من 8 إلى 12 نونبر الجاري، بحضور أكثر من 700 خبير.

ويهدف هذا الترتيب الذي وقعه السيد المرابط والسيدة ليدي إيفرار نائبة المدير العام ورئيسة قطاع الأمن والسلامة النوويين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحضور السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى المنظمات الدولية بفيينا عز الدين فرحان، إلى ترتيب التعاون وكذا تعزيز الأمن والسلامة النوويين في إفريقيا، وذلك من خلال برامج التعاون والتكوين والمساعدة التقنية والخبرة.

وأشادت السيدة إيفرار بالتزام المملكة تجاه إفريقيا والعالم، مثنية على دينامية السيد المرابط، رئيس منتدى الهيئات الرقابية النووية في إفريقيا، الذي تمكن من الارتقاء بهذا المنتدى إلى مرتبة شبكة بين حكومية دولية، ذات رؤية وبرامج ومشاريع تهدف إلى تعزيز البنى التحتية التنظيمية على المستوى الأفريقي.

واتفق الجانبان ، وفق بلاغ للوكالة المغربية للأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي (أمسنور) التي يرأسها السيد الخمار المرابط ، على تطوير تعاونهما من خلال تبادل الخبرات والممارسات الجيدة في الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، والمساعدة في مجالات التعليم والتكوين لتطوير المهارات والموارد البشرية ونقل المعرفة، ودعم شبكة المعرفة لمنتدى الهيئات الرقابية النووية في إفريقيا.

كما ينص التمديد على التعاون وتنسيق الأنشطة مع الشبكات الإقليمية الأخرى والجمعيات الدولية مثل اللجنة الافريقية للطاقة النووية والاتفاق التعاوني الإقليمي الافريقي للبحث والتنمية والتدريب في مجال العلم والتكنولوجيا النوويين، ودعم الخبراء الأفارقة، والمشاركة في بعثات الخبراء.

وبالمناسبة، شدد السيد المرابط على التزام المملكة المغربية بتعزيز التعاون على المستوى الإفريقي، وعلى الدور المهم الذي تلعبه في تسهيل التعاون الثلاثي بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الأفريقية في مجال التكوين وتبادل المعارف والخبرات فيما يخص الأمن والسلامة في المجالين النووي والإشعاعي، وذلك تماشيا مع الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الرامية إلى تعزيز التعاون جنوب-جنوب في جميع القطاعات الاجتماعية والاقتصادية.

ومن خلال اقتراح مخطط عمل للفترة 2022-2023، أشار السيد المرابط إلى أنه من المهم في المستقبل توحيد جهود التعاون على مستوى القارة الأفريقية وكذلك على الصعيد الدولي، لضمان استدامة الآليات والبرامج المنزلة، وذلك في إطار للتحسين المستمر ينبني على أساس تعزيز ثقافة الأمن والسلامة والقيادة وبناء القدرات في أفريقيا.

وخلص إلى أن هذه العناصر تضمن مستوى عال من الأمن والسلامة على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، والتي ستتم مناقشتها في مؤتمر دولي تعتزم (أمسنور) تنظيمه في المغرب سنة.

و.مع/ح.ما

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.