حضر الرئيس الأمريكي جو بايدن، والسيدة الأولى جيل بايدن، اليوم السبت، حفلا في منكقة غراوند زيرو في نيويورك، لتخليد الذكرى العشرين لهجمات 11 شتنبر 2001.
وانضم إلى الرئيس بايدن وزوجته كل من الرئيس السابق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، والرئيس السابق باراك أوباما وعقيلته، وعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ، بالإضافة إلى العديد من أعضاء الكونغرس.
ووقف الجميع دقيقة صمت في الساعة 8.46 صباحا بالتوقيت المحلي، بعد 20 عاما بالضبط من تحطم أول طائرة، رحلة الخطوط الجوية الأمريكية رقم 11، في البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي.
ومن المقرر أن يزور الرئيس بايدن، اليوم السبت، المواقع الثلاثة التي تحطمت فيها طائرات بعد أن خطفها إرهابيون في 11 شتنبر 2001، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 3000 شخص.
وبالإضافة إلى غراوند زيرو، سيزور الرئيس مدينة شانكسفيل في بنسلفانيا والبنتاغون في أرلينغتون بولاية فيرجينيا.
وتأتى الذكرى العشرين لأحداث 11 شتنبر بعد أقل من شهر من مغادرة آخر القوات الأمريكية لأفغانستان، إيذانا بنهاية أطول حرب أمريكية، بدأت ردا على هجمات عام 2001.
كما وقع بايدن أمرا تنفيذيا، الأسبوع الماضي، يوجه وزارة العدل والوكالات الأخرى إلى رفع السرية عن الوثائق المتعلقة بتحقيقات مكتب التحقيقات الفيدرالي في هجمات 11 شتنبر.
وقال بايدن “يجب ألا ننسى أبدا الألم المستمر لعائلات وأحباء 2977 من الأبرياء الذين قتلوا في أسوأ هجوم إرهابي على أمريكا في تاريخنا”.
و.مع/ح.ما