شراكة بين وكالتي الفضاء الأوروبية والأمريكية حول تغير المناخ

0

عقدت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ونظيرتها الأوروبية (إيسا) شراكة لجمع خبراتهما في مراقبة الأرض بغية تحسين فهم التغير المناخي.

وأعلنت وكالة الفضاء الأوروبية في بيان لها اليوم أنه “من أجل ضمان أن تكون بيانات الأقمار الصناعية لرصد الأرض مستخدمة لتعزيز العلم وإفادة البشرية، عقدت وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا شراكة استراتيجية على صعيد علوم الأرض وتغير المناخ”.

وبات لهذه الشراكة طابع رسمي من خلال إعلان نوايا وقعه المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية يوزف أشباخر ومدير ناسا بيل نلسون.

وتهدف الشراكة إلى “رسم مسار لتوفير استجابة عالمية للتغير المناخي من خلال مراقبة الأرض وبيئتها”، حسب البيان.

وقد عملت الوكالتان في محطات سابقة على القضايا البيئية، لا سيما من خلال القمر الاصطناعي “سنتينل – 6” التابع لبرنامج كوبرنيكوس الأوروبي لرصد الأرض والذي يهدف إلى قياس ارتفاع مستوى مياه البحر.

وقال يوزف أشباخر إن “الفضاء هو بلا شك الموقع الأكثر فائدة لقياس ومراقبة تغير المناخ، لكن توحيد الجهود أمر حاسم أيضا لمعالجة المشكلة”، لا سيما “في الفترة التي تسبق” مؤتمر الأطراف الدولي السادس والعشرين للمناخ.

وأوضح بيل نلسون من جهته أن “تغير المناخ يعد تحديا عالميا يتطلب اتخاذ إجراءات فورية”.

وستسمح الشراكة للوكالتين بإيجاد “أوجه تآزر” والتنسيق في بعض برامجهما والعمل معا بطريقة “أكثر مرونة”,

و.مع/ح.ما

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.