الحدث م أ” في قلب “الحدث”

0

بعد عقدين ونصف على  صدور أولى أعداد” الحدث” الورقية، في سياق اتسم بعزم المغرب على المضي قُدما في درب الانفتاح السياسي،  وتحصين التعددية الحزبية ، وضمان الحريات، في مقدمتها حرية الصحافة.

وطيلة السنوات الماضية، التي عاشت الصحافة الورقية بالمغرب خلالها بين مد وجز، وواجهت تحديات صعبة أثرت في مسارها، خاصة مع ظهور وانتشار الصحافة الالكترونية التي زحفت على المشهد الإعلامي بسرعة مُبهرة وقوة متناهية،  تسببت في المحصلة النهائية في تراجع الإعلام الورقي، الذي يعيش الان ازمة القراءة الورقية، في ظل السبق الصحفي الالكتروني ، واضحى من الصعب على الاعلام الورقي مواكبة سرعة “الالكتروني” الذي يشتغل على مدار الساعة ان لم يكن دقائق معدودة، ناهيك عن الاكراهات الاخرى  التي يعيشها بعض المهنيين (…  (!

ولكل ذلك، كان لابد من التفكير في مواكبة التحولات التي منحت مكانة الريادة للصحافة الرقمية،  من هنا انطلقت فكرة تحويل جريدة” الحدث” الورقية الى “الحدث م أ” الالكترونية،  لتواكب التغيرات التي يشهدها الاعلام الالكتروني الجاد، وليس ما يصطلح عليه في هذا الميدان ـ مع الاسف ـ “الكهربائي ” هدفنا هو هو خدمة الإعلام الرصين البعيد عن الإثارة،  شعارنا الموضوعية والحقيقة والانفتاح على جميع الحساسيات السياسة دون استثناء، و”الرأي و الرأي الاخر” مع الابتعاد عن ميولات الإقصاء والتمييز والكراهية وتصفية الحسابات… هاجسنا تقديم خدمة إعلامية متميزة مستلهمين في ذلك مقولة ” الخبر مقدس والتعليق حر“.

ولهذا نريد أن تكون “الحدث م أ” في قلب “الحدث”، لنساهم مرة اخرى من موقعنا في خدمة إعلام يتغيا الجدية والرصانة في تقديم وتناول الخبر، احتراما لذكاء القارئ والمتصفح …  !

 الحدث

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.