كرنفال دولي يعلن عن انطلاق الدورة الأولى من مهرجان “موزاييك المضيق”

0

أعلن كرنفال دولي بمشاركة مجموعات موسيقية وفنية عالمية، أمس الخميس، عن انطلاق الدورة الأولى من مهرجان موازييك المضيق بمشاركة مجموعات من إسبانيا وبلغاريا وغينيا بيساو ومقدونيا وإيطاليا والمغرب.

وغصت جنبات كورنيش مدينة المضيق بمجموعات فنية قادمة من الجهات الأربع للعالم لبث أجواء الفرح والرقص، إذ يأتي هذا المهرجان الإشعاعي والسياحي، المنظم تحت شعار “المضيق ملتقى الثقافات” على الضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، عشية انطلاق فعاليات المنتدى الدولي للمدن العتيقة.

وأبدعت مجموعات “سامبا لاراتشي” المغربية و”ريبيكس” المتخصصة في الفولكلور والإيقاعات الاسبانية، ومجموعة الغجر “قابيلا زينكاري”، وغيرها من المجموعات الفولكلورية المغربية والبلغارية والغينية في تحويل أهم شوارع مدينة المضيق إلى فضاء مفتوح للإبداع والرقص والغناء.

وتواصلت فعاليات اليوم الأول من المهرجان بتنظيم حفل فني كبير في الموسيقى الكلاسيكية، احتضنته رحاب قاعة بمسرح “للا عائشة” بالمضيق، شارك فيه كورال فرنسي إلى جانب جوق الحايك للطرب الاندلسي بتطوان.

وضمن فعاليات اليوم الثاني من المهرجان، سيكون سكان وزوار الشريط الساحلي “تمودا باي” الممتد بين مدينتي مرتيل والفنيدق على موعد مع مجموعات “قابيلا زينكاري” بساحة المضيق، بينما ستحتضن منصة مدينة مرتيل عروض كل من “سامبا لاراتشي” و”خوطاس ساريسويلا” و”صوليدانسا” “وريبيكس” و”كورو روسييو” و”دانس آرت” والطقطوقة الجبلية والفلكلور الشعبي لكل من غينيا بيساو بلغاريا.

وستنتقل جل هذه الفرق يوم السبت إلى مدينة المضيق لتقديم عرضين، الأول بمنصة في الهواء الطلق بكورنيش المدينة، والثانية بمسرح “للا عائشة”، وذلك لإدخال مزيد من البهجة والفرح على سكان وزوار المدينة.

ولضمان انفتاح المهرجان على المناطق القروية، ستقدم فرق الفلكلور البلغاري وخواطاس سارسويلا وصوليدانسا، زوال يوم الأحد المقبل، عرض موسيقى ورقص الشارع بقرية بليونش.

وأبرز المنظمون أن هذا المهرجان يندرج ضمن جهود تعزيز المشهد الثقافي والفني بالمنطقة وخلق محطة سياحية خارج الموسم السياحي الصيفي للمساهمة في التنمية السوسيو اقتصادية، بهذه المنطقة التي شكلت شاهدا تاريخيا وجغرافيا على عراقة فسيفساء حضارة وثقافات المغرب.

ويهدف المهرجان إلى تعزيز المشهد الثقافي والفني بمدينتي المضيق ومرتيل وخلق محطة سياحية خارج الموسم السياحي الصيفي للمساهمة في التنمية السوسيو اقتصادية وفسح المجال لمختلفة ثقافات العالم لتتعايش على أرض المغرب المضيافة.

ويسعى المهرجان إلى المساهمة في تثمين التراث اللامادي و التأكيد على انفتاح المغرب على كل الثقافات و تعزيز الحوار و التعارف بين الشعوب عبر الفن و الموسيقى و مختلف التعبيرات الثقافية من لباس و طبخ و عادات و تقاليد و إيداعات أدبية، وتسويق المجال و إنعاش السياحة المحلية، وإتاحة الفرصة لساكنة المنطقة للتعرف على شعوب مختلفة عن قرب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.