وزير الشؤون الخارجية البيروفي السابق: المغرب بوابة بلدان أمريكا اللاتينية نحو إفريقيا والعالم العربي

0

قال وزير الشؤون الخارجية البيروفي السابق، لويس غونزاليس بوسادا، اليوم الأربعاء بالرباط، إن المغرب، بالنظر لموقعه الجغرافي، يشكل بوابة لبلدان أمريكا اللاتينية نحو إفريقيا والعالم العربي.

وأبرز بوسادا، في مداخلة في إطار الدورة 45 لأكاديمية المملكة المغربية، المنعقدة من 24 إلى 26 أبريل، حول موضوع “أمريكا اللاتينية أفقا للتفكير”، أنه ” إذا كانت إسبانيا بوابة دخولنا إلى أوروبا، فإن المغرب يعتبر جسرا قويا بين بلدان أمريكا اللاتينية وإفريقيا والعالم العربي”.

وأشاد في هذا الصدد بالتجربة السياسية والمؤسساتية للمغرب، بفضل الملكية الدستورية والبرلمانية، والنظام الانتخابي، خاصة تعيين رئيس الحكومة من الحزب السياسي المتصدر لنتائج الانتخابات، منوها أيضا بالإصلاحات المهمة التي باشرتها المملكة بقيادة جلالة الملك محمد السادس.

من جهة أخرى، دعا الوزير البيروفي السابق إلى تعزيز التعاون بين العالم العربي وأمريكا اللاتينية، الذي يقوم على مبادئ أساسية تشجع التنمية المتبادلة للمنطقتين. وترتكز الخطوط العريضة لهذا اللقاء حول المحور الجيوسياسي، مع التركيز على الإقلاع الاقتصادي لبعض بلدان أمريكا اللاتينية التي تعد اليوم جزءا من مجموعة ال20، وكذا حول الوعي الثقافي على اعتبار أن أزيد من 10 جوائز نوبل للأدب قد تم منحها لمثقفين من أمريكا اللاتينية. وتأتي هذه الدورة في أعقاب سلسلة من المحاضرات والمؤتمرات الموضوعاتية الخاصة بأمريكا اللاتينية التي أطرتها شخصيات فكرية وسياسية مرموقة، من بينها السيد فرناندو كولور دي ميلو رئيس جمهورية البرازيل سابقا، ومارسيلينو أوريخا أغيري وزير خارجية إسبانيا سابقا، وأنطونيو كاراسكو سفير بوليفيا لدى اليونيسكو، إلى جانب أحمد حرزني السفير المتجول لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.