عقيلة صالح يستعرض بالرباط آخر تطورات الوضع الليبي

0

استعرض رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح عيسى، اليوم الجمعة بالرباط، آخر تطورات الوضع الليبي، مشيدا باتفاق الأطراف الليبية على تشكيل سلطة تنفيذية وحكومة وطنية حظيت بثقة مجلس النواب.

وأكد السيد عقلية صالح، خلال مباحثات أجراها مع رئيس مجلس النواب السيد الحبيب المالكي، أهمية إجراء الانتخابات في وقتها، والحسم في المناصب السيادية، معربا عن انخراط مجلس النواب الليبي في المساعي الأممية الرامية لحل الأزمة الليبية. وحسب بلاغ لمجلس النواب، فقد عبر السيد صالح عيسى، بهذه المناسبة، عن الشكر والامتنان للمغرب، ملكا وشعبا وحكومة وبرلمانا، على الدعم الصادق للشعب الليبي، مثمنا دور جلالة الملك محمد السادس في توصل الأطراف الليبية إلى توافق من أجل حل القضية الليبية وبناء دولة موحدة، معربا عن تمسك الليبيين بمخرجات اتفاق بوزنيقة بالمملكة المغربية، وخاصة ما يتعلق بشغل المناصب السيادية.

بدوره، شدد السيد المالكي على أن ” المغرب، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، سيظل رهن إشارة الشعب الليبي الشقيق وإلى جانبه، بخبراته وكفاءاته وإمكاناته، كما سيظل داعما مواكبا إلى أن تتحقق كامل مخرجات الحوار السياسي الليبي “.

وأعرب رئيس مجلس النواب عن الارتياح لتحسن الأوضاع في ليبيا اليوم وتوجهها نحو “الخروج من زمن الأزمة إلى زمن الانفراج والسلام والوحدة الوطنية، (..) إلى زمن المؤسسات والبناء الديموقراطي “.

وأبرز رئيس مجلس النواب الدور الداعم والنزيه والمحايد الذي تقوم به المملكة المغربية، تحت قيادة جلالة الملك، في تمهيد الطريق ومد الجسور وتجميع الرؤى والإ رادات بين أطياف الشعب الليبي.

كما استعرض أبرز محطات الحوار الليبي-الليبي التي احتضنها المغرب في الصخيرات وبوزنيقة والرباط وطنجة، “التي كانت أمكنة للحوار والتفاوض وتقريب وجهات النظر الليبية-الليبية، وكان المغرب حاضرا فيها حضور الشقيق الذي لا يتدخل، ولا يملي، ولا يتلاعب في قوله أو فعله، وإنما سهل التلاقي والتقارب والبحث عن مسارات الحل، والسعي إلى إيجاد الحلول والصيغ الملائمة لصناعة المستقبل الليبي.. “.

وأكد رئيس مجلس النواب أن هذا اللقاء، وهو السابع من نوعه منذ سنة 2017، يندرج في إطار تبادل الرأي والتشاور المستمر في خدمة الملف الليبي وتحقيق آمال وتطلعات الأشقاء الليبيين في السلم والاستقرار والأمن الجماعي وبناء الدولة المدنية الحديثة على قاعدة دستورية، ديموقراطية وطنية صلبة.

ومع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.