تطلق منظومة الأمم المتحدة في المغرب ،غدا الثلاثاء ، حملة ” وضع رؤية جديدة للمستقبل لكل طفل” ، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لإحداث اليونيسف، واليوم الوطني للطفل. وذكر بلاغ لليونيسف – المغرب ، اليوم الإثنين، أن هذا الحدث يمثل “مناسبة للترافع الجماعي ليتمكن كل طفل، اليوم وغدا، من التمتع بجميع حقوقه بشكل منصف”.
وأضاف البلاغ أنه يجري تنفيذ هذه الحملة على المستوى الدولي في سياق استثنائي لأزمة كوفيد- 19 وتداعياتها على وضعية حقوق الطفل.
وقالت سيلفيا لوباز إكرا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالمغرب: “تتطلع هذه الحملة للمستقبل لتعزيز تعبئتنا المشتركة من أجل حماية حقوق كل طفل. وبالتوازي مع استثمار المكتسبات المتعددة لحقوق الطفل في المغرب، توفر الحملة مناسبة لاستشراف مستقبلهم على ضوء الفرص وكذلك التحديات العالمية الناشئة والتي لا تستثني أي بلد سواء في مجال التعليم، أو الصحة، أو الحماية أو المشاركة”.
من جانبها، أكدت جيوفانا باربيريس، ممثلة يونيسف المغرب، أن هذه العملية التي تضطلع بها منظومة الأمم المتحدة في المغرب ستتميز بدعم شركاء وطنيين بهدف إيصال صوت الأطفال وتعزيز الحوار بشأن حقوقهم من أجل وضع رؤية جديدة للمستقبل بالنسبة لكل طفل.
وبحسب الجهة المنظمة، ستشهد الحملة في مرحلة ثانية، واعتبارا من شهر يونيو، تنظيم سلسلة من المواعيد حول مواضيع ذات أولوية تتعلق بحقوق الطفل، مثل ندرة المياه، والأبوية الإيجابية، ومهارات القرن الحادي والعشرين لليافعين والشباب، والصحة النفسية للمراهقين، والفقر متعدد الأبعاد والحماية الاجتماعية للطفل.
وأبرز المصدر أن هذه المواعيد ستعرف مشاركة خبراء وطنيين ودوليين مع منح الكلمة للأطفال واليافعين أنفسهم لمشاطرة قراءتهم الخاصة لكل تحد، مشيرا إلى أن الحملة ستختتم في 20 نونبر بمناسبة اليوم العالمي للطفل.
وبمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيسها، يسجل البلاغ، تبني اليونيسف على الإنجازات السابقة للوصول إلى هؤلاء الأطفال وتحسين آفاقهم في الحياة. ففي عام 2021، ستواصل اليونيسف حضورها باستمرار في 191 بلدا وإقليما، مما يساعد ملايين الفتيات والفتيان على البقاء، والازدهار في ظل حياة صحية ومنتجة. كما تمثل هذه الذكرى مناسبة لليونيسف لتأكيد التزامها تجاه الأطفال والشركاء من أجل التصدي للتحديات الجديدة المتمثلة في إنهاء الوباء والمضي قدما بزخم إيجابي.
الحدث. و م ع