القمة العالمية للحكومات تدعو الى معالجة آثار جائحة “كورونا “في مجال الصحة النفسية وضمان التوزيع العادل للقاحات

0

أصدرت القمة العالمية للحكومات تقريرا استشرافيا حدد 21 من الأولويات والتحديات التي يجب على الحكومات حول العالم التركيز عليها خلال عام 2021، منها معالجة آثار جائحة “كورونا “في مجال الصحة النفسية وضمان التوزيع العادل للقاحات، وإعادة ابتكار هيكلة القوى العاملة في ظل تطور مفاهيم العمل عن بعد.

وأفادت القمة في بيان بأن تقرير “21 أولوية للحكومات في 2021” أبرز في المحور المتعلق بتعزيز التكامل المجتمعي ، خمس أولويات شملت تفعيل مبادرات عالمية لمواجهة التحديات ودعم الأنظمة الصحية في مواجهة الأمراض، ومعالجة آثار الجائحة في مجال الصحة النفسية للحفاظ على النسيج الاجتماعي وتعزيز دور وشراكة المرأة في التنمية لبناء مستقبل أفضل للدول والمجتمعات،

كما أكد التقرير في محور “الاستعداد لتحديات المستقبل” على أهمية القضاء على بؤر تكاثر الفيروسات وضمان التوزيع العادل للقاحات، وتبني مفاهيم مبتكرة لاستشراف التحديات والاستجابة لها بسرعة وفعالية، ومكافحة الاستغلال الإجرامي للأزمات وتعزيز أمن المجتمع، والمرونة الشاملة للاستدامة في المجتمعات،.

من جهة أخرى ، ركزت الوثيقة في محور “إعادة تصور مستقبل العمل الحكومي ” على 3 أولويات تشمل إعادة الهيكلة المالية للحكومات لضمان خدمات مستدامة، وتصميم مدن مستقبلية تعزز التماسك الاجتماعي ورفاهية السكان، وتنمية القدرات الوطنية وتصميم وتقييم عمل الجهات الحكومية لتلبية متطلبات المستقبل.

أما محور” التنافسية في اقتصاد المستقبل” فتناول 4 أولويات شملت الاستعداد للتغيرات التشريعية الجذرية عبر تعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات، وبناء آليات تحقيق التوازن بين الاكتفاء الذاتي والتنافسية الاقتصادية، فيما أشار محور” مواكبة التحولات التكنولوجية العالمية” إلى ضرورة دراسة سبل مواكبة التنافسية العالمية من خلال بناء الشراكات مع الاقتصادات الكبرى، وتبني آليات جديدة لزيادة المشاركة في سوق التكنولوجيا العالمي، .

وذكر البيان بأن التقرير الذي تضمن 5 محاور يعكس توصيات ومخرجات “حوارات القمة العالمية للحكومات” التي عقدت بمشاركة نخبة من القادة والوزراء وممثلي المنظمات الدولية والشركات العالمية والمبتكرين ورواد الأعمال من مختلف دول العالم، واستقطبت جلساتها أكثر من 10 آلاف مشارك من 156 دولة.

وقال وزير شؤون مجلس الوزراء في دولة الإمارات العربية المتحدة محمد عبد الله القرقاوي رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، إن تجربة حكومات العالم في مواجهة تحديات جائحة كورونا، مثلت اختبارا حقيقيا لاستراتيجياتها وجاهزية بناها التحتية ومنظومتها الهيكلية والإدارية والتشريعية، ولا تزال أمام الحكومات تحديات أخرى، تحتم إعادة التفكير بالأولويات والخطط الاستراتيجية في الفترة المقبلة.

ويذكر بأن القمة العالمية للحكومات تم إطلاقها بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، عام 2013، وتشكل منصة لتبادل الخبرات والمعارف المساعدة على استشراف وصناعة المستقبل وتقديم حلول مبتكرة لاستباق التحديات.

الحدث. و م ع. الصورة من الارشيف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.