أعلنت وزارة الدفاع الأمریكیة (بنتاغون) أن 2300 جندي تقریبا من قوات الحرس الوطني سیظلون في واشنطن حتى 23 ماي المقبل لمساعدة الوكالات الفیدرالیة في تنفیذ القوانین وحمایة الكونغرس والمشرعین.
وأوضحت الوزارة، في بیان مساء أمس الثلاثاء، أن ھذا القرار یأتي امتدادا لحالة الانتشار الأمني التي بدأت منذ السادس من ینایر الماضي عندما وقعت ھجمات من جانب مؤیدي الرئیس الأمریكي السابق دونالد ترامب على مقر الكونغرس (الكابیتول).
من جانبه، قال المتحدث باسم البنتاغون، جون كیربي، في بیان، إن ھذا القرار جاء بعد مراجعة دقیقة ودراسة وافیة للتأثیرات المحتملة على حالة الاستعداد الأمني القائمة، مشیرا إلى أن وزارة الدفاع ستعمل بالتنسیق مع شرطة الكابیتول على خفض عدد أفراد الحرس الوطني حسب ما تسمح الظروف.
وكانت القائمة بعمل قائد شرطة الكابیتول، یوغاناندا بیتمان، طلبت رسمیا بقاء الآلاف من قوات الحرس الوطني في منطقة (الكابیتول ھیل) لمدة أطول، محذرة من زیادة بنسبة 93 في المائة في حجم التھدیدات التي تستھدف المشرعین خلال شھري ینایر وفبرایر بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي.
واقتحم متظاھرون مؤیدون للرئیس الأمریكي السابق مبنى الكونغرس في السادس من ینایر الماضي خلال جلسة التصدیق على نتائج الانتخابات الرئاسیة، ما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة ومقتل خمسة أشخاص، بینھم ضابط شرطة.
الحدث. و م ع