الوكالة الدولیة للطاقة الذریة تؤكد على أهمية تحسين مستوى السلامة النووية في العالم

أكد المدیر العام للوكالة الدولیة للطاقة الذریة، رافائیل غروسي، على أھمیة تحسین مستوى السلامة النوویة في العالم.

وشدد غروسي، في بیان صادر أمس الثلاثاء بمناسبة الذكرى العاشرة لحادث محطة (فوكوشیما دایتشي) الیابانیة للطاقة النوویة، على الدور المھم الذي تضطلع به الوكالة لتحقیق الأمن النووي الذي یعتبر عاملا أساسیا في استقرار المناخ ودفع الاقتصادات والمجتمعات نحو الازدھار بفضل وجود طاقة نوویة آمنة.

وقال غروسي إنه رغم ما خلفته كارثة (فوكوشیما) من خسائر وأضرار ھائلة، إلا أنھا لم تسجل أي دلیل على حدوث تسرب إشعاعات نوویة.

واستعرض التفاصیل المتعلقة بالكارثة التي حدثت في 11 مارس 2011، منوھا بالمساعدات الفنیة الحاسمة التي قدمتھا الوكالة إلى الیابان على مدى العقد الماضي وخاصة خطة العمل التي وضعتھا لاحتواء تبعات الكارثة.

وأشار غروسي إلى أن خبراء الوكالة تمكنوا في غضون الأشھر القلیلة التي تلت الحادث من تعزیز إطار الأمان النووي العالمي ومساعدة الدول الأعضاء التي لدیھا محطات طاقة نوویة على تطویر أجھزتھا واتخاذ المزید من الاحتیاطات لمجابھة الحوادث الطارئة.

وذكر المدیر العام أن الوكالة قامت ببناء منصة واحدة لتعزیز ممارسات السلامة النوویة للمواقع الحالیة والمواقع التي یتم تطویرھا وإنشاؤھا في العدید من المناطق، كما قامت بتطویر وتحسین معاییر وقواعد وتوجیھات السلامة النوویة.

وأوضح غروسي أن عمل الوكالة لم یؤد إلى تحسینات ملموسة في سلامة المواقع النوویة فحسب، بل خلق ثقافة سلامة عالمیة مستدامة وقویة.

الحدث. و م ع