أعلنت منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، امس الاثنين، أن ثلث الوجهات في العالم مغلقة تماما في الوقت الحالي أمام السياح الأجانب، وخاصة في آسيا وأوروبا.
وذكرت الهيئة الأممية، في تقرير لها، أنه مع بدء الحكومات في تخفيف قيود السفر السنة الماضية أدى “ظهور نسخ جديدة من الفيروس” و “الوضع الوبائي الذي لا يزال خطيرا” إلى قلب الموازين.
وأشارت المنظمة إلى وجود “نهج أكثر دقة يستند إلى الأدلة والمخاطر”، المتعلقة بتدابير السفر، مثل إلزام المسافرين بتقديم نتيجة اختبار تؤكد عدم إصابتهم بالوباء عند الوصول.
وقد أصبحت نحو ثلث الوجهات العالمية، 32 في المائة، تتطلب الآن تقديم اختبار (PCR) عند الوصول، وغالبا ما يكون مصحوبا بالخضوع للحجر الصحي.
وفي هذا الاطار، قال مدير المنظمة، زوراب بولوليكاشفيلي، في بيان صحافي، إن “قيود السفر استخدمت على نطاق واسع لوقف انتشار الفيروس، والآن بعد أن سعينا لاستئناف السياحة، علينا أن نقر بأن القيود ليست سوى جزء من الحل”.
يشار إلى أن سنة 2020 تعد، وفقا لتقديرات المنظمة في يناير، “أسوأ عام في تاريخ السياحة” على مستوى العالم، حيث انخفض عدد المسافرين بنسبة 74 بالمئة مقارنة مع سنة 2019، أي ما يقرب من مليار سائح.
وأدت الجائحة إلى خسائر بلغت 1300 مليار دولار السنة الماضية، أي ما يمثل 11 ضعفا للعجز المسجل في سنة 2009، خلال الأزمة المالية العالمية.
الحدث. و م ع