الجامعة المفتوحة للداخلة وجامعة لوسيادا في لشبونة يعززان تعاونهما

0

تم أمس الجمعة توقيع اتفاق في العاصمة البرتغالية بين الجامعة المفتوحة بالداخلة وجامعة لوسيادا في لشبونة ، بهدف توطيد علاقات تعاون في مجال البحث والتعليم والتكوين .

وتهم الاتفاقية التي وقعها رئيس الجامعة المفتوحة للداخلة ادريس الكرواي وعميد جامعة لوسيادا أفونسو دوليفيرا مارتان ، على الخصوص تبادل الطلبة والأساتذة والباحثين وإنجاز دراسات وأنشطة ذات اهتمام مشترك وتطوير مشاريع البحث العلمي .

ووقع بالأحراف الأولى على الاتفاقية رئيس ونائب رئيس مؤسسة مينيرفا الهيئة المؤسسة لجامعات لوسيادا على التوالي جوأو دوارتي ريدونتو وريكاردو ليتي بينتو، التي تتوخى تنظيم الأحداث وكذا تبادل ودعم المنشورات.

وفي كلمة بهذه المناسبة، رحب عميد الجامعة البرتغالية بالتوقيع على اتفاق تعاون مع مؤسسة عريقة مثل الجامعة المفتوحة للداخلة ، مؤكدا قناعته بأن تنفيذ هذه الاتفاقية سيكون له نتائج “جد إيجابية” في المجال البيداغوجي والأكاديمي والعلمي والثقافي .

وأبرز أوليفيري مارتان ان الاتفاق يمثل خطوة إضافية لتقوية علاقات التعاون بين المغرب والبرتغال .

من جانبه، قال السيد الكراوي ان الاتفاق المبرم يعكس ثقة البرتغال عبر جامعة لوسيادا ويترجم أيضا رغبة مشتركة للبلدين من أجل تعزيز شراكة جديدة تساهم المعرفة والخبرة و العبقرية والذكاء في تطويرها.

وقال إن “المغرب والبرتغال لديهما قناعة راسخة أنه من خلال التبادل الانساني بين الطلبة الشباب والأساتذة و الخبراء يمكننا مواكبة الشركة الجديدة التي تتجاوز العلاقات الثنائية”.

وسجل السيد الكراوي أيضا أن المبادلات الاقتصادية بين البلدين تتطور كما أن عدد المقاولات المتواجدة والتي تنشط في السوق المغربية ارتفع ، مضيفا أن المبادلات الانسانية ستمضي على درب هذه الدينامية التي يمكن أن تضطلع فيها الجامعتان بدور هام .

وأشار من جهة أخرى إلى أن الاتفاقية ستفيد طلبة جهة الداخلة وادي الذهب والأساتذة وكل الفاعلين الذين يعملون داخل جامعة الداخلة وتمكينهم من تطوير علاقات جديدة ومواصلة الدراسات بجامعة لوسيادا و إقامة شراكة وتنظيم لقاءات حول قضايا تحظى بالاهتمام المشترك بين الجامعتين وعبرها المغرب والبرتغال.

وتطمح جامعة الداخلة التي تم تأسيسها في 2010 من قبل جمعية الدراسة والبحث للتنمية إلى أن تكون مؤسسة فكرية تتولى مهمة تحفيز التبادلات الدولية حول إشكاليات التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

وتنتمي جامعة لوسيادا بلشبونة التي تم إحداثها في 1986 لمؤسسات التعليم الخاص وتمثل أيضا مدن بورتو و فاماليكاو وكذلك البلدان الإفريقية من قبيل أنغولا و ساو تومي وبرينسيب.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.