أعلنت شركة (جنرال موتورز) الأمريكية لصناعة السيارات تحقيق أرباح قوية خلال الفصل الرابع من السنة الماضية، متوقعة تحقيق مكاسب جيدة خلال السنة الجارية، رغم الانتكاسة المتوقعة جراء النقص العالمي في أشباه الموصلات.
وأوضحت (جنرال موتور) أنها تتوقع أن يؤدي تراجع الإنتاج بسبب النقص العالمي في الرقائق الإلكترونية إلى تآكل صافي أرباحها لهذه السنة بمقدار 1.5 إلى 2 ملياردولار.
ويتزامن هذا التوقع مع الانخفاض المرتقب في إنتاج منافستها (فورد)، التي تعد من بين مصنعي السيارات الذين اضطروا إلى خفض الإنتاج بسبب زيادة الطلب على أشباه الموصلات خلال الجائحة، الأمر الذي جعل صناعة السيارات تتنافس مع القطاعات الأخرى للحصول على إمدادات محدودة من الرقائق الإلكترونية.
وبلغ صافي أرباح (جنرال موتورز) في الفترة ما بين شتنبر ودجنبر 2.85 مليار دولار، ما سمح لها بتعويض خسارة طفيفة تكبدتها قبل سنة من ذلك، عندما أدى إضراب في مصانعها الأمريكية إلى خسارة مليارات الدولارات من صافي أرباحها.