النهوض بالشأن الثقافي في صلب مباحثات الأعرج مع وزيرة العلاقات الدولية والفرانكفونية بكيبك

0

تناولت مباحثات أجراها اليوم الثلاثاء بكيبك وزير الثقافة والاتصال،محمد الأعرج، مع وزيرة العلاقات الدولية والفرانكفونية بكيبك ،كريستين سان بيير، سبل النهوض بالشأن الثقافي وتعزيز التعاون بين المغرب وكيبك في هذا المجال.

وأكد الأعرج في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، أنه استعرض خلال مباحثاته مع السيدة سان بيير النصوص القانونية الاساسية التي توجد قيد الدراسة بالبرلمان المغربي والرامية الى تطوير الشأن الثقافي والفني بالمملكة والنهوض به.

وقال إن هذه المباحثات مكنت من تسليط الضوء على مشروع القانون التنظيمي المتعلق بالمجلس الوطني للغات والثقافة المغربية الذي سيتيح مواكبة التحديات الكبرى التي يواجهها المغرب على صعيد السياسات التي تعنى بالجانب اللغوي والثقافي.

كما تم، يضيف الوزير، تقديم شروحات للسيدة سان بيير حول مشروع القانون المتعلق بإعادة تنظيم المركز السينمائي، المعدل للقانون المتعلق بتنظيم صناعة السينما، والذي جاء بالعديد من المستجدات المرتبطة بتطوير الصناعة السينمائية بالمملكة.

وفي هذا السياق، أكد الاعرج أن كيبك التي تولي اهتماما خاصا لهذا القطاع، أعربت عن إرادتها القوية لتعزيز التعاون مع المغرب في هذا المجال، وكذلك الامر في مايتعلق بوسائل دعم الانتاج السينمائي.

وأضاف أنه تم أيضا بهذه المناسبة، إبراز المراسيم ذات الصلة بالتدابير التحفيزية للاستثمارات الأجنبية في القطاع السينمائي بالمغرب.

من جهتها، أكدت سان بيير أهمية هذه النصوص القانونية في النهوض بالشأن الثقافي المغربي في مختلف أبعاده، بما في ذلك التنوع اللغوي والنهوض بالانتاج السينمائي، مشيرة الى أن حكومة كيبك تعمل على دعم الفن السابع وكذا العمل الثقافي بمختلف تجلياته.

وقد اقترح وزير الثقافة والاتصال خلال هذا اللقاء استضافة كندا كضيف شرف في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء.

حضر هذه المباحثات عن الجانب المغربي، القائم بأعمال سفارة المغرب بكندا ،عبد الله الكاهية، والقنصل العام للمملكة بمونتريال ،حبيبة الزموري، ومدير مديرية الكتاب والقراءة بوزارة الثقافة والاتصال، حسن الوزاني، ورئيسة قسم التعاون الدولي بالوزارة، فاطمة آيت امحند.

بشار الى أن المغرب يحل ضيف شرف على دورة معرض الكيبك الدولي للكتاب، المنظمة ما بين 11 و 15 أبريل الجاري بمركز المؤتمرات بالكيبك، وذلك بدعوة من القائمين على المعرض.

وستعرف المشاركة المغربية تقديم عرض وثائقي متنوع من حيث لغاته ومواضيعه، يطمح لأن يقدم للجمهور الكندي صورة شاملة عن الثقافة المغربية في تعدديتها وتنوع روافدها، وذلك عبر رصيد وثائقي فكري وإبداعي، يتعرف منه خلاله الجمهور على أسماء الكتاب والمبدعين المغاربة من خلال آخر إنتاجاتهم التأليفية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.