تسليط الضوء على الاستراتيجية الارادية للمغرب في المجال السياحي خلال منتدى بباريس

0

تم اليوم الجمعة بباريس ،تسليط الضوء على الاستراتيجية الارادية التي ينهجها المغرب في مجال تنمية القطاع السياحي المولد للنمو، والذي يمثل اليوم 17 في المائة من الناتج الداخلي الخام الوطني، وأزيد من مليوني منصب شغل مباشر وغير مباشر ، وذلك خلال منتدى عالمي يمثل فيه المغرب بكاتبة الدولة المكلفة بالسياحة ،لمياء بوطالب.

واكدت بوطالب خلال المنتدى الذي ينظم بمناسبة الذكرى الخمسين للجمعية العالمية للتكوين السياحي والفندقي انه بدعم من صاحب الجلالة الملك محمد السادس استطاع المغرب، استثمار مبادىء الانفتاح والتسامح والسلام من اجل الحفاظ على موقعه وتعزيزه في هذا القطاع.

وذكرت كاتبة الدولة في هذا الصدد بان المملكة التي استقبلت ازيد من 12 مليون سائح سنة 2018 ، تعد الوجهة الافريقية الاولى، التي تحتل الرتبة الثلاثين عالميا.

وتطرقت لمياء بوطالب في السياق ذاته الى التحديات الجديدة المطروحة خاصة في مجال التكوين الجيد، بالنظر الى التحولات الكبرى التي يشهدها القطاع، سواء على المستوى الرقمي، او التواصل او الاستثمار.

وقالت “ان السياحة تعتبر قطاعا للخدمات، وجودة الخدمات رهينة بالتكوين”، مذكرة بالتوجيهات الملكية السامية في ميدان التكوين المهني، خاصة في المجال السياحي.

واضافت “علينا ان نكون قادرين على توفير تكوين يلائم حاجيات سوق التشغيل وحاجيات المقاولة” ، مشددة على اهمية مصاحبة القطاع الخاص.

وقالت ان القطاع العام يؤمن حاليا 85 في المائة من التكوين.

ويحضر المنتدى الذي افتتح الخميس ويستمر ثلاثة ايام ،عدة شخصيات، ضمنها وزراء، ومسؤولين كبار، ومكونين، واعضاء منظمات استشارية في مجال التكوين، ومهنيين.

ويركز المنتدى على اشكالية التكوين في الميدان السياحي والفندقي.

ويتضمن برنامج المنتدى، موائد مستديرة وورشات، وندوات وزيارات ميدانية لمدارس فندقية وجامعات ، فضلا عن عقد شراكات.

وتضم للجمعية العالمية للتكوين السياحي والفندقي ، التي انشئت قبل خمسين سنة 620 عضوا من 65 بلدا، وينظم المؤتمر المقبل للجمعية بسيول.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.