يواجه مغني الراب الأمريكي شون كومز، الشهير باسم “ديدي”، سلسلة من الدعاوى القضائية الجديدة المرفوعة في المحكمة الفيدرالية، يوم الاثنين.
ورفع امرأتان وأربعة رجال ست دعاوى قضائية في المحكمة الفيدرالية في نيويورك، ضد “ديدي”، تشمل مزاعم بالاعتداء الجنسي والاغتصاب تمتد بين عامي 1995 و2021.
ويزعم المدعون، الذين لم يُكشف عن أسمائهم، أن بعض الاعتداءات حدثت في حفلات خاصة أقامها مغني الراب في قصره في هامبتونز، وحضرها كبار المشاهير والفنانين الموسيقيين.
ومن بين المدعين رجل يعيش في ولاية كارولينا الشمالية، والذي يقول إنه كان يبلغ من العمر 16 عاما وقت الحادثة خلال حضوره إحدى حفلات “ديدي” الشهيرة باسم “الحفلات البيضاء” (White Parties)، والتي أقامها في منزله بمنطقة هامبتونز عام 1998.
ويزعم رجل آخر أنه تعرض للاعتداء من قبل كومز في مخزن متجر Macy’s الرئيسي في هيرالد سكوير. وفي تلك الحادثة، يزعم المدعي أنه تعرض للضرب على رأسه، ربما بمسدس ثم تعرض لاعتداء جنسي. وبعد ذلك، هدد كومز الرجل: “اصمت وإلا قتلتك”، حسبما جاء في الدعوى.
وقالت إحدى الفتيات إنها كانت طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عاما في بروكلين عندما تمت دعوتها إلى جلسة تصوير في عام 2004 للترويج لفرقة Da Band، وهي الفرقة التي وقعت شركة كومز معها عقدا. وتزعم المدعية أن كومز دعاها وصديقة له إلى فندقه “لحفلة خاصة” حيث تم حبسهما في غرفة الفندق في مانهاتن.
وبحسب الدعوى، فإن كومز دفع المدعوتين إلى تناول المشروبات الكحولية والكوكايين قبل وقوع الاعتداءات الجنسية. وزعمت المدعية أن كومز، في مرحلة ما، دفعها إلى الامتثال لطلباته تحت التهديد بالقتل.
وتم رفع الدعاوى القضائية من قبل المحامي توني بوزبي كجزء من 120 دعوى يخطط لرفعها ضد كومز بتهمة الإساءة والاغتصاب والاعتداء الجنسي، كما أعلن في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي بيان صدر في وقت متأخر من يوم الاثنين، قال محامو كومز: “السيد كومز وفريقه القانوني لديهم ثقة كاملة في الحقائق، ودفاعاتهم القانونية، ونزاهة العملية القضائية. وفي المحكمة، ستسود الحقيقة: السيد كومز لم يعتد جنسيا على أي شخص، بالغ أو قاصر، رجل أو امرأة”.
المصدر: ذي غارديان