قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وإيران يأتي انطلاقا من رؤية المملكة القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار.
وأضاف الوزير السعودي -في تغريدة- أن دول المنطقة يجمعها مصير واحد وقواسم مشتركة تجعل من الضرورة أن تتشارك سويا لبناء نموذج للازدهار والاستقرار، حسب تعبيره.
وتعليقا على الاتفاق أيضا، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن سياسة حسن الجوار التي تنتهجها حكومة إبراهيم رئيسي تسير في الاتجاه الصحيح.
كما قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني إن طهران اتفقت مع الرياض على فتح صفحة جديدة بناء على مصالح البلدين والأمن الإقليمي.
وأضاف شمخاني -في تصريح تلفزيوني عقب توقيع اتفاق استئناف العلاقات مع السعودية اليوم الجمعة في بكين- أن طهران تأمل أن يخلق هذا الاتفاق توازنا في سلوك القوى الأجنبية بالمنطقة، حسب تعبيره.
ونقلت وكالة رويترز عن كبير الدبلوماسيين الصينيين وانغ يي قوله إن حوار السعودية وإيران في بكين نصر للسلام.
وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلنت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن الرياض وطهران اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين والممثليات الدبلوماسية في غضون شهرين.
وجاء التوصل لهذا الاتفاق -حسب ما ذكرت “واس”- عقب مباحثات جرت في الصين مع الرئيس شي جين بينغ. وأضافت الوكالة السعودية أن المباحثات جاءت رغبة من طهران والرياض في حل الخلافات بالحوار والدبلوماسية.
ونقلت “واس” عن بيان سعودي صيني إيراني أن وزيري خارجية السعودية وإيران سيجتمعان لترتيب تبادل السفراء ومناقشة سبل تعزيز العلاقات، وأشارت إلى أن السعودية وإيران اتفقتا على تفعيل اتفاقية التعاون الأمني بينهما، كما اتفقتا على احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
الحدث:وكالات