شكلت آفاق تعزيز التعاون بين المغرب والمكسيك في مجالي الصحة والتعليم محور مباحثات أجراها سفير المغرب في المكسيك، السيد عبد الفتاح اللبار، مع مسؤولين مكسيكيين.
وذكرت سفارة المملكة بالمكسيك، في بلاغ، أن الجانبين أكدا، خلال هذا اللقاء ، أهمية الدفع بالتعاون بين البلدين في هذين المجالين، ولا سيما في سياق التعافي من آثار جائحة كوفيد-19.
وبهذه المناسبة، أعرب المدير العام للسياسات التربوية في وزارة التعليم العام المكسيكية، أرماندو باريغيتي، والمدير العام للتعاون التقني والعلمي في وزارة الخارجية، خابيير دافيلا، عن رغبة السلطات المكسيكية في تعزيز التعاون مع المغرب في هذه المجالات، وخاصة بالنظر للتحديات المشتركة التي يواجهها البلدان.
واتفق الجانبان، خلال هذا اللقاء الذي عرف حضور عدة أعضاء من الأكاديمية المكسيكية للجراحة والطب، على تبادل الخبرات والمهارات وكذا تعزيز التعاون الأكاديمي في المجالين العلمي والطبي، باعتبارهما جانبين أساسيين في التنمية الاجتماعية.
كما استعرضا تجربة البلدين في تطوير استراتيجيات المعلومات والوقاية في مجالي الصحة العامة والنهوض برفاه السكان.
وعرف هذا اللقاء أيضا حضور مسؤولين مكسيكيين سابقين، كوزير الصحة السابق خوسيه أنخيل كوردوفا، ومسؤولين بوزارتي التعليم والصحة بالمكسيك.
و.مع/ح.ما