انطلقت اليوم الخميس بفاس، أشغال الملتقى الوطني الأول حول الصحافة والإعلام والمجتمع المدني.
ويروم الملتقى الوطني الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام، بمبادرة من جماعة فاس بتعاون وشراكة مع هيئات وفعاليات مدنية وإعلامية وبحثية، تعزيز التعبئة حول القضايا القضايا الوطنية وفي مقدمتها قضية الصحراء المغربية.
ويتناول الملتقى بمشاركة باحثين وخبراء وفعاليات مدنية، عددا من المحاور تخص إدارة الأزمة الصحية، ورابطة الولاء القانونية بين سلاطين المغرب وفقهاء مالكية من الصحراء، ودور الإعلام والصحافة في خدمة قضية الوحدة الترابية.
وأشاد المشاركون في الجلسة الافتتاحية بالأدوار الطلائعية للدبلوماسية المغربية وعلى رأسها الأداء الهام والمحوري للمؤسسة الملكية في الدفاع عن المكتسبات الوطنية وتعزيز الموقف المغربي بخصوص قضية الوحدة الترابية.
وأبرز المتدخلون الأدوار التي يجب على المنتخب أن يقوم بها في مجال الدبلوماسية الموازية من أجل الدفاع عن القضايا الوطنية وعلى وجه الخصوص قضية الصحراء المغربية.
وتم استعراض محطات نضالية من تاريخ المغرب الذي ميزه تلاحم الشعب مع العرش في وجه مختلف التحديات.
وأكدت المداخلات أن المغاربة كانوا حاضرين دائما للدفاع عن كرامة وطنهم في فترات حاسمة من تاريخ المغرب، مستدعية مسارات نضالية خالدة بقيادة جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني، وصولا إلى المحطات المشرقة في عهد جلالة الملك محمد السادس، خاصة في المجال الدبلوماسي.
يذكر أن الملتقى الوطني الأول للصحافة والإعلام والمجتمع المدني، يعرف برمجة ندوات وورشات تكوينية.
و.مع/ح.ما