عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة بورزازات، مؤخرا، اجتماعا خصص لدراسة واعتماد برنامج عمل استباقي لمواجهة آثار موجة البرد وتساقط الثلوج على الساكنة خلال فصل الشتاء 2021-2022.
ويندرج هذا الاجتماع، الذي ترأسه عامل إقليم ورزازات، عبد الرزاق المنصوري، في إطار استعدادات مختلف القطاعات والمصالح الخارجية والفاعلين المعنيين للعمل على التخفيف من آثار موجة البرد على ساكنة بعض المناطق بالإقليم.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد السيد المنصوري، على ضرورة توخي جميع القطاعات المعنية لليقظة والاستباقية وتعبئة الموارد الضرورية لمواجهة الآثار المحتملة لموجة البرد على الساكنة.
ودعا إلى إشراك كافة المتدخلين، من منتخبين وجمعيات، وتنسيق التدخلات الرامية إلى فك العزلة المحتملة عن الساكنة المعنية، والتواصل معها، وتقديم الدعم والمساعدة اللازمة لها، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية في هذا المجال.
وبالمناسبة ذاتها، قدم ممثلو المصالح المعنية عروضا حول مختلف التدابير المتخذة لحماية المواطنين من المخاطر المرتبطة بموجة البرد وتساقط الثلوج.
ويتعلق الأمر برئيسي المركز الإقليمي للأرصاد الجوية، وقسم الشؤون الداخلية بعمالة ورزازات، وبالمديرين الإقليمين للتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، والتربية الوطنية، وكذا المندوبة الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية.
ويستهدف برنامج العمل لمواجهة آثار موجة البرد على مستوى إقليم ورزازات، ساكنة يبلغ عددها حاليا 62 ألف و480 مواطن ومواطنة، منهم نساء حوامل وأشخاص يعانون من أمراض مزمنة، وموزعين على 129 دوارا تابعا لـ 11 جماعة ترابية، حيث تتم تغطية هذه المناطق المستهدفة بـ 26 مؤسسة صحية و4 دور للأمومة.
وتمت تعبئة العديد من الإمكانيات في إطار برنامج العمل الاستباقي هذا، منها طائرة الهليكوبتر التابعة للقوات المسلحة الملكية، و41 آلية لإزاحة الثلوج، و42 سيارة إسعاف، و32 شاحنة ووسائل نقل أخرى.
كما يتم برمجة عدة قوافل طبية ومبادرات اجتماعية على مستوى المناطق المعنية بالإقليم.
و م ع/هـ