أكد الباحث في القضايا الصحية، خالد فتحي، أن العودة إلى الحياة الطبيعية رهينة بالإقبال بكثافة على التلقيح.
وأبرز الدكتور خالد فتحي أن الإقبال على التلقيح “يمر بفترات مد وجزر”، معربا عن اعتقاده بأن المترددين بشأن التلقيح “يضيعون على المغاربة فرصة العودة بشكل سريع إلى الحياة الطبيعية “.
وسجل الباحث أن الانفراج الوبائي والأرقام المطمئنة تدل على أن المغرب خرج من الموجة الأخيرة، مضيفا ” لقد كسبنا جولة ونريد أن نستغل هذه المرحلة المستقرة التي نتحكم فيها بالمؤشرات لمزيد من التلقيح ، وذلك بهدف بلوغ ما تبقى من المناعة الجماعية واتقاء موجة أخرى قادمة تظهر معالمها في المدى الأوربي”.
وعن إمكانية حدوث انتكاسة وبائية في فصل الشتاء، أوضح الباحث أن العالم قرية صغيرة وهناك “استفاقة وبائية” في أوربا التي تربطها بالمغرب علاقات قوية، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية حذرت أوربا من فقدان نصف مليون مواطن في الشتاء إن هي استمرت على نفس النهج.
وفي تعليقه على قرار الحكومة الأخير المتعلق باتخاذ مجموعة من التدابير من بينها رفع حظر التنقل الليلي ، قال السيد فتحي إن القرار ،الذي حظي بترحيب الجميع، جاء في الوقت المناسب ، وذلك في ظل تحسن المؤشرات ، موضحا أن من بين كل مائة ألف نسمة هناك 25 إصابة في الأسبوع. وهذا الرقم هو الذي يرشح الإجراءات إلى مزيد من التخفيف.
و.مع/ح.ما