الاحتفاء بالمغرب خلال جوائز “ميب أواردز 2020” لـ “بارليمانت ماغازين”

0

تم الاحتفاء بالمغرب خلال جوائز “ميب أواردز 2020” المرموقة للمجلة الأوروبية “ذا بارلميانت ماغازين”، التي نظم حفل توزيع جوائزها، أمس الثلاثاء.

وتعد هذه المرة الأولى التي يشارك فيها المغرب في “ميب أواردز”، التي تنظم كل سنة من طرف هذه المجلة المؤثرة، لمكافأة عمل النواب البرلمانيين الأوروبيين في مختلف المجالات.

وجرى تنظيم “ميب أواردز” هذا العام بشراكة مع المغرب الذي خصصت له المجلة عشرة مقالات تسلط الضوء على الشراكة الأورو-مغربية في مختلف المجالات، لاسيما دور المغرب في التنمية المشتركة بإفريقيا، والثورة الخضراء التي أطلقها المغرب، وإمكانيات الصناعة الصيدلية، وتطوير الخدمات المالية.

وتم تمثيل المملكة في هذا الموعد الأوروبي الدولي الوازن من خلال رواق للعرض الافتراضي يبرز، من طنجة إلى الكويرة، الغنى والموروث الثقافي، فضلا عن المشاريع المنجزة في مجال الطاقات المتجددة.

وفي كلمة ألقاها خلال الحفل الافتراضي لتسليم الجوائز، أكد سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي، السيد أحمد رحو، على أهمية العمل المنجز من طرف البرلمان الأوروبي ودوره في اشتغال مؤسسات الاتحاد الأوروبي، مهنئا مجلة “ذا بارليمانت ماغازين” على إطلاق هذه الجائزة المرموقة التي تكافؤ عمل والتزام النواب الأوروبيين.

وشدد السفير، بهذه المناسبة، على أهمية تعزيز الشراكات في هذه الأوقات العصيبة، من أجل مواجهة التحديات المطروحة.

وقال السيد رحو “في زمن الوباء هذا واضطراب العلاقات الدولية، أضحى تعزيز الشراكات أهم أكثر من أي وقت مضى، من أجل مواجهة التحديات العالمية الكبرى، من التغير المناخي وصولا إلى محاربة التطرف العنيف ونقص التنمية الذي يشكل تربته الخصبة”، معبرا عن استعداد المغرب لضم جهوده إلى جهود البلدان الصديقة وحلفائه قصد رفع هذه التحديات.

وأضاف أن “المغرب سيكون دائما حاضرا إلى جانب أصدقائه وحلفائه الأوروبيين، للعمل من أجل السلام والاستقرار في العالم، وتعزيز التعاون سعيا إلى بلوغ سياسة تنموية مندمجة”.

إثر ذلك، أشرف السفير على التسليم الافتراضي لجائزة “ميب 2020” للنائب البرلماني الأوروبي، ماريان-جان مارينيسكو في فئة “النقل والسياحة”.

وأوضحت سهام الشراج، المستشارة المكلفة بالتواصل والتعاون القطاعي ببعثة المملكة لدى الاتحاد الأوروبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، حول اختيار العارضين لجناح المغرب، أنه بشراكة مع الفريق المسير للمجلة، لاسيما رئيس تحريرها جونسون بريان، تم التركيز على التنوع السياحي للمغرب وإمكانياته في مجال الطاقات المستقبلية، وهو الموضوع الذي توليه أوروبا أهمية خاصة.

وأشارت إلى أن “مشاركتنا تمحورت حول الترويج لسياحة مسؤولة اتجاه الأرض والبيئة، ومن هنا جاءت فكرة إبراز مدينة ورزازات التي تضم أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية في العالم على أبواب الصحراء المغربية”.

وأكدت أن الرواق الذي شاركت فيه الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، والمكتب الوطني المغربي للسياحة، والوكالة المغربية للطاقة المستدامة، يبرز المعطى الذي يفيد بأن “المغرب لم يعد ينظر إلى الصحراء على أنها مجال قفر، بل مصدر للتكنولوجيات الجديدة”.

وسلط مقطعا فيديو تم نشرهما خلال حفل توزيع الجوائز الضوء على هذين المصدرين للثروة.

ويحمل المقطع الأول عنوان “موروكو آز سون آز بوسيبل” من إنتاج المكتب الوطني المغربي للسياحة، فهو يعرض التمازج بين الحداثة والتقاليد التي تجسد القوة الحقيقية للمغرب.

ويظهر الفيديو الثاني، من إنتاج الوكالة المغربية للطاقة المستدامة، إمكانات المغرب في مجال إنتاج الطاقات المتجددة ومختلف المشاريع المنفذة أو الموجودة قيد الإنجاز في هذا المجال.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.