مذكرة تفاهم من أجل تبادل الخبرات بين مؤسسة جبران خليل جبران ومدرسة بريطانية عريقة

0

وقعت مؤسسة التعليم الخاص، جبران خليل جبران، ومدرسة (أولدهام هولمي غرامر) البريطانية، اليوم الجمعة بالرباط، على مذكرة تفاهم حول تبادل الخبرات بين المؤسستين لفائدة تلاميذهما وأساتذتهما.

وتنص هذه المذكرة، الموقعة عبر تقنية الفيديو بين الرئيس-المؤسس لمؤسسة جبران خليل جبران، فؤاد اليوبي، والرئيس المدير العام لمدرسة (أولدهام هولمي غرامر)، كريغ مايرز، بحضور القنصل العام البريطاني بالرباط، دانييل كايت، على تبادل الخبرات والتجارب بين المؤسستين، وإرساء أسس تعاون مثمر ومستدام بين الطرفين.

واتفق الطرفان، اللذان يتقاسمان العديد من النقاط المشتركة، على تأهيل مدارس تابعة لمؤسسة جبران خليل جبران لتصبح بمعايير المدرسة البريطانية، وإحداث وحدة مشتركة بطنجة ستحمل اسمي المؤسستين.

وتنص الشراكة كذلك على تقاسم مدرسة (أولدهام هولمي غرامر) مع مؤسسة جبران خليل جبران، الأساليب والتدابير التسييرية (تعيين وتكوين المعلمين والأطر الإدارية)، والتربوية (الموارد والمواد التعليمية)، وكذلك تبادل المعلمين والتلاميذ بين المؤسستين.

وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد اليوبي “بالتوقيع على مذكرة التفاهم مع مدرسة مرموقة بمانشستر، رأت النور منذ أكثر من أربعة قرون”، مسجلا أن “المذكرة ستمكن من تطوير وتأمين تكوين ذي جودة للمعلمين، وبالتالي تعليم أفضل للتلاميذ”.

وأضاف “نحن مدرسة مغربية تقوم بتحضير أطفالنا للامتحانات الوطنية المغربية، ونختار النهوض بثقافتنا وتاريخنا، وبالموازاة مع ذلك، يجب على تلاميذنا أن يكونوا منفتحين على العالمية من خلال اللغة الانجليزية”.

من جانبه، أعرب مايرز عن ثقته في أن هذه الشراكة ستكون مفيدة بالنسبة لتلاميذ مدرسة (أولدهام هولمي غرامر) وكذا بالنسبة لمؤسسة جبران خليل جبران.

وسلط في هذا الصدد الضوء على عزم مؤسسته الانفتاح على مدن مغربية أخرى، لاسيما طنجة ومراكش.

من جهته، قال رئيس جمعية آباء مؤسسة جبران خليل جبران، عصام قندوسي، إن اللغة الانجليزية “أصبحت تكتسي اليوم أهمية كبرى بالنسبة لأطفالنا ولمستقبلهم في سياق العولمة”.

وأضاف أنه “علاوة على ثقافتهم العربية واللغة الفرنسية اللتين يُتقنانها، يجب على التلاميذ التفكير والتأمل باللغة الانجليزية”، موضحا أن الشراكة مع المدرسة البريطانية العريقة هي الطريق الأمثل لبلوغ هذا الهدف.

يذكر أن مؤسسة جبران خليل جبران، التي تأسست سنة 1986، تشمل أكثر من 700 تلميذا من 70 جنسية من التعليم الأولي إلى الثانوي. وتؤمن المدرسة تعليما بثلاث لغات (العربية والإنجليزية والفرنسية) وفقا لبرامج جامعة كامبريدج ووزارة التربية الوطنية.

وتعتبر جبران خليل جبران المؤسسة الوحيدة المسؤولة على الشهادة العامة الدولية للتعليم الثانوي (IGCE) منذ 1998 في المغرب، كما أنها المركز الوحيد المعتمد لامتحانات جامعة كامبريدج.

من جهتها، تأسست مدرسة (أولدهام هولمي غرامر) سنة 1611، وهي مؤسسة تعليمية بريطانية معروفة بتميزها. وتعتمد المؤسسة، الموجودة بإنجلترا واسكتلندا، نهجا شاملا وتفخر بتقديم تعليم حديث قائم على نقل القيم التقليدية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.