قررت لوكسمبورغ، اليوم الاثنين، إغلاق المقاهي والمطاعم والحانات ودور السينما وقاعات الرياضة حتى 15 دجنبر المقبل، سعيا إلى وقف تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأعلن رئيس الوزراء، كزافييه بيتيل، عن هذه القيود التي ستجعل لوكسمبورغ تنضم إلى الدول المجاورة التي تطبق هذه الإجراءات.
وحسب بيتيل، سيصوت البرلمان على هذه القيود، بعد غد الأربعاء. وفي حال إقرارها ستدخل حيز التنفيذ يوم الخميس المقبل.
وقال “الوضع ليس كارثيا لكننا نريد الحفاظ على هامش مناورة، لاسيما الحفاظ على العناية في المستشفيات بمستواها الطبيعي”.
وستظل المحلات التجارية مفتوحة مع التزام الزبائن بوضع الكمامة ومسافة التباعد الاجتماعي.
ووفقا للمركز الأوروبي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، تسجل لوكسمبورغ أعلى نسبة إصابات بـ “كوفيد-19” من حيث عدد السكان في الاتحاد الأوروبي، حيث أن عددا كبيرا من الحالات مصدرها العاملون الأجانب الذين يحفزون اقتصادها.
وتفرض الحكومة حظر تجول بين الساعة 23:00 والساعة السادسة صباحا ويحظر استقبال أكثر من أربعة أشخاص في المنازل.
وأعلنت وزيرة الصحة، بوليت لينيرت، أن معدل الإصابات الذي حدده المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض بـ 1279 حالة لكل 100 ألف نسمة خلال 14 يوما تراكميا، بات مستقرا لكنه “لا يزال مرتفعا جدا”.
