اطلع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، امس الجمعة بجماعة أوناغة (إقليم الصويرة)، على حسن سير الموسم الدراسي الحالي، وكذا تنزيل البروتوكول الصحي ضد وباء (كوفيد-19).
وهكذا، قام أمزازي رفقة عامل الإقليم عادل المالكي، ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش آسفي، مولاي أحمد الكريمي، بزيارة تفقدية لوحدة “آيت لخضر” التابعة لمجموعة مدارس عبد الكريم الخطابي، التي أحدثت سنة 1982، لفائدة تلاميذ وتلميذات السلك الابتدائي.
وبالمناسبة، قدمت للوزير والوفد المرافق له، شروحات حول هذه المنشأة التربوية النموذجية التي شيدت وفق معايير تحترم البيئة، مما يجعل منها مؤسسة نموذجية في هذا المجال، إلى جانب مختلف الإجراءات التي اتخذتها الأطر الإدارية والتربوية بهدف تفادي انتشار (كوفيد-19) في الوسط المدرسي. وبالمناسبة، أكد أمزازي، في تصريح للصحافة، أن هذه الفرعية النموذجية تتسم بمواصفات إيكولوجية صديقة للبيئة (استهلاك الطاقة والموارد المائية)، منوها بالطاقم البيداغوجي والإداري الذي يسهر على توفير بالظروف “المواتية” للتحصيل الدراسي بهذه المؤسسة.
ويتابع في هذه البنية التربوية، التي تتألف من أربع قاعات للتدريس وسبع مرافق صحية، 124 تلميذا وتلميذة دراستهم، يتوزعون بين المستويات الستة للسلك الابتدائي، يؤطرهم طاقم تربوي يضم ستة أساتذة.
وكان وزير التربية الوطنية، قد قام قبل ذلك، بتدشين ثانوية تأهيلية بجماعة أقرمود ووضع الحجر الأساس لبناء ثانوية تأهيلية بجماعة زاوية بن حميدة، وذلك في إطار تطوير وتنويع العرض المدرسي وتحقيق إلزامية الولوج للتعليم بالإقليم.
