شكل تعزيز التعاون الاقتصادي بين الفاعلين في القطاع الخاص في المغرب وغينيا الاستوائية محور جلسة عمل، عقدت امس الإثنين بالدار البيضاء، جمعت وزير الشؤون الخارجية بغينيا الاستوائية سيميون ايونو اسونو انغ ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب لعلج.
وبهذه المناسبة، شدد ايونو اسونو الذي يزور المغرب حاليا على أهمية الاستفادة من تجربة المغرب وقطاعه الخاص في مختلف المجالات الاقتصادية، مذكرا بمتانة العلاقات الثنائية كما تشهد على ذلك المباحثات الاقتصادية الحالية.
وبعدما وصف القطاع الخاص بمحرك الاقتصاد، أوضح الوزير الغيني أن الشراكة بين البلدين أفضت إلى انجاز مشاريع تنموية بغينيا الاستوائية.
وأستعرض الجهود التي بذلتها بلاده من أجل تنويع الاقتصاد والحد من الاعتماد الكلي على الموارد البترولية ، مضيفا أن المغرب قادر على دعم غينيا الاستوائية في تنفيذ مختلف المشاريع في ظل هذا التوجه الجديد.
من جانبه ، شدد شكيب لعلج على ضرورة إعطاء دفعة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين وإرساء أسس تعاون وثيق “من أجل دعم مقاولاتنا في مشاريع التنمية المشتركة”.
كما أكد على أهمية إنجاز الشركات المغربية للعديد من المشاريع الصناعية والمهيكلة في أفريقيا في عدة مجالات، مبرزا أن هذه الاستثمارات تتيح نقل الخبرات اللازمة للاقلاع الاقتصادي.
واعتبر لعلج أنه من الضروري استكشاف سبل تكثيف المبادلات التجارية الثنائية “لتتجاوز المائة مليون درهم التي نتبادلها اليوم” ، مضيفا أنه “يتعين علينا اتخاذ خطوة أخرى من خلال خلق قيمة مضافة مشتركة واطلاق استثمارات كفيلة بتوفير مناصب شغل محلية”.
