“تفكك العولمة”: موضوع الدورة التاسعة للحوارات الاستراتيجية لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد

0

ينظم مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد ومركز الدراسات الجيوسياسية التابع للمدرسة العليا للتجارة بباريس (HEC)، غدا الثلاثاء بالرباط وباريس، الدورة التاسعة للحوارات الاستراتيجية تحت موضوع “تفكك العولمة”.

وأوضح بلاغ لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أنه في سياق الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كوفيد-19، سيتم تنظيم هذه الدورة عن بعد في الرباط وباريس، مشيرا أنه تمكن متابعة المناقشات على صفحات (فايسبوك) و(تويتر) و(يوتوب) الخاصة بالمركز.

وأضاف البلاغ أن منصة التحليل وتبادل الأفكار هذه تجمع ثلة من الخبراء والباحثين القادمين من مختلف مراكز الأبحاث والعالم الأكاديمي، والممارسين، إلى جانب صناع القرار السياسي الذين سيحاولون الإجابة على أسئلة حول “الأسباب المؤدية إلى تراجع العولمة”، وكيف يمكن أن يؤثر ذلك على التجارة الدولية والنمو الاقتصادي، وعلى الأمن الدولي والإقليمي، وحول الفاعلين القادرين على كتابة قواعد القرن الحادي والعشرين.

وستتميز الدورة التاسعة للحوارات الاستراتيجية بمشاركة عدة متدخلين من قبيل وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي السابق، فرانسوا باروان، والسفير السابق للجمهورية الفرنسية، أوجين بيرك، علاوة على الباحثين المنتمين لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، من قبيل وزير الاقتصاد والمالية الأسبق، فتح الله ولعلو ، والسفير السابق للمملكة لدى الأمم المتحدة، محمد لوليشكي، والمختص في الاقتصاد وعضو اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، العربي الجعيدي، والوزيرة السابقة المكلفة بالمرأة والأسرة والسفيرة السابقة للمملكة المغربية، نزهة الشقروني.

وينظم مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، منذ سنة 2016، بشراكة مع مركز الدراسات الجيوسياسية التابع ل(HEC باريس)، الذي يسيره باسكال شينيو، كل سنة نسختين من  الحوارات الاستراتيجية “.

ويعتبر “مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد” الذي تأسس سنة 2014 بالرباط، مركزا مغربيا للدراسات، مهمته الإسهام في تطوير السياسات العمومية الاقتصادية منها والاجتماعية والدولية التي تواجه المغرب وباقي الدول الإفريقية بصفتها جزءا لا يتجزأ من الجنوب الشامل. وعلى هذا الأساس يعمل المركز على تطوير مفهوم “جنوب جديد” منفتح ومسؤول ومبادر؛ جنوب يصوغ سرديته الخاصة، ويبلور تصوراته ومنظوره لحوض المتوسط والجنوب الأطلسي، في إطار خال من أي مركب تجاه باقي العالم.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.