المنظمة الدولية للهجرة تسهل العودة الطوعية لـ 85 مهاجرا من الجزائر إلى بوركينا فاسو والبنين

0

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الخميس، أنها قامت بتسهيل العودة الطوعية والآمنة لـ 85 مهاجرا من الجزائر، إلى كل من بوركينا فاسو والبنين، وذلك عبر رحلة جوية خاصة.

وبحسب بيان للمنظمة، فإن هذه العملية تم تنظيمها في إطار التنسيق مع الجزائر ومع دولتي المنشأ.

وأوضح المصدر ذاته، أن الرحلة، التي كانت تقل 16 من نساء و64 رجلا، وخمسة أطفال، أقلعت من مطار هواري بودمين الدولي بالجزائر العاصمة، ووصلت إلى وجهتها النهائية بورتو نوفو (البنين)، بعد توقف في واغادوغو.

وأشار إلى أن العديد من المهاجرين كانوا قد واجهوا صعوبات اقتصادية، منذ بداية تفشي فيروس كورونا المستجد، وما نتج عنه من قيود على السفر، مما جعلهم يحتاجون إلى شتى أنواع المساعدة.

وذكر بأن عددا من هؤلاء المهاجرين، الذين كان أغلبيتهم ينتظرون المغادرة منذ شهر مارس الماضي، قد اتصلوا بالمنظمة الدولية للهجرة وبسفارات بلدانهم ، لطلب المساعدة الإدارية والمالية للعودة إلى بلدانهم، ولم شملهم مع عائلاتهم.

وأوضح أن كلا من سفارة بوركينا فاسو في الجزائر وسفارة البنين في المغرب قامتا بإصدار وثائق سفر لجميع المهاجرين، عن بعد وفي الوقت المناسب، قبل مغادرتهم التراب الجزائري.

وتعد عملية العودة الطوعية هذه الثالثة من نوعها خلال الأشهر الثلاث الماضية، في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث قامت المنظمة الدولية للهجرة، في شهر يوليوز الماضي، بمساعدة 84 مهاجرا على العودة من الجزائر إلى مالي، كما قامت، في شهر غشت، بتسهيل العودة الطوعية لـ 114 مهاجرا إلى كل من كوت ديفوار وغينيا وليبيريا.

وذكر المصدر بأنه تم رفع قيود السفر التي تم وضعها، منذ منتصف مارس، بشكل استثنائي، بعد موافقة السلطات المعنية للسماح للمهاجرين بالعودة إلى بلدانهم الأصلية.

واعتبر أنه نظرا لتعقيد عملية العودة الطوعية وإعادة الإدماج، سيستفيد المهاجرون العائدون من نهج متكامل يلبي احتياجات الأفراد والمجتمعات على حد سواء، بطريقة تعود بالنفع المتبادل من خلال الاستجابة للأولويات، التي تحددها السلطات المحلية والمهاجرون والمجتمعات المضيفة، وذلك لضمان استدامة عملية إعادة الإدماج.

وأشار البيان إلى أن المساعدة على العودة الطوعية، التي تم تسهيلها بدعم مالي من الاتحاد الأوروبي وهولندا والمملكة المتحدة، قد تشمل المساعدة الخاصة بإعادة الإدماج والتوجيه والتدريب، ومعارض العمل، وجلسات الإرشاد، وأيضا الاستجابة للاحتياجات الاجتماعية والنفسية للعائدين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.