الأمم المتحدة: كبار السن يجب أن يحظوا بالأولوية في الجهود المبذولة للتغلب على جائحة كوفيد-19

0

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن كبار السن يجب أن يحظوا بالأولوية في الجهود العالمية المبذولة للتغلب على جائحة كوفيد-19.

وقال غوتيريش في رسالة خاصة بمناسبة احتفال العالم بالذكرى الثلاثين لليوم الدولي لكبار السن، والذي يصادف الأول من أكتوبر كل سنة، إن هذه الذكرى تأتي و”نحن نعاين الأثر الشديد وغير المتناسب الذي لحق كبار السن في جميع أنحاء العالم من جراء جائحة كوفيد-19″ في ما يخص الوضع الصحي لهذه الفئة وحقوقها ورفاهيتها.

وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة أنه، وانسجاما مع موضوع الاحتفال باليوم الدولي لكبار السن لهذه السنة، “يجب علينا أيضا أن ندرس الكيفية التي قد تغير بها الجائحة طريقة تناولنا لإشكالية التقدم في السن والشيخوخة في مجتمعاتنا”، مؤكدا أنه سيكون من الأهمية بمكان توسيع الفرص المتاحة لكبار السن وزيادة فرص حصولهم على الرعاية الصحية ومعاشات التقاعد والحماية الاجتماعية.

وأردف السيد غوتيريش أنه في سنة 2020، يحتفي العالم أيضا بالسنة الدولية للممرضات والقابلات اللواتي يعرفن أكثر من غيرهن التحديات التي تواجه كبار السن في الوضعية الراهنة، مبرزا أن الأخصائيين الصحيين والاجتماعيين، مثل الممرضات والقابلات، يضطلعون بدور حيوي في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد.

وأكد أن “معظم هؤلاء (الأخصائيين) هم من النساء، ومن بينهن العديد من كبيرات السن اللواتي يكرسن حياتهن لرعايتنا ولرعاية كبار السن والأمهات والأطفال، وهن بذلك يستحققن دعما أكبر بكثير مما يقدم لهن الآن”.

وقال السيد غوتيريش إنه “وإذ نسعى إلى التعافي معا بطرق أفضل، يجب أن نبذل جهودا متضافرة على امتداد عقد التمتع بالصحة في مرحلة الشيخوخة 2020-2030، لتحسين حياة كبار السن وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية”.

وخلص الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن الإمكانات التي ينطوي عليها كبار السن هي أساس قوي للتنمية المستدامة، مضيفا أنه “يجب علينا ، أكثر من أي وقت مضى، أن نصغي إلى آرائهم واقتراحاتهم وأفكارهم لبناء مجتمعات أكثر شمولا ورعاية للمسنين”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.