الرئاسة المغربية للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية تكريس للبعد الإفريقي للمملكة

0

إبراهيم الجملي: شكلت الرئاسة المغربية لأشغال الدورة الـ 64 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي اختتمت أشغالها، اليوم الجمعة بفيينا، بالمصادقة على جميع النقاط المدرجة على جدول الأعمال، تكريسا جديدا للبعد الإفريقي للمملكة.

هكذا، أعرب السفير الممثل الدائم للسنغال لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السيد شيخ تيديان سال، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن تهنئته للمغرب على ترؤسه بحنكة وفعالية لأشغال الدورة الـ 64 للمؤتمر العام للوكالة، مبرزا أن الرئاسة المغربية تمكنت من إيجاد مساحات كبيرة للتوافق خلال المؤتمر.

وأشار السيد تيديان سال إلى أن انتخاب السنغال كعضو جديد بمجلس محافظي الوكالة، للمرة الثانية منذ 31 عاما، جاء بدعم كبير من مكونات المجموعة الإفريقية، وعلى رأسها المغرب الذي دعم بقوة هذا الترشيح.

من جهتها، أكدت سفيرة السويد، السيدة ميكاييلا كوملين غرانيت، رئيسة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للفترة 2019- 2020، أنها تابعت عن كثب انعقاد هذا المؤتمر العام، الذي آلت رئاسته إلى المغرب، “الذي قام بعمل جبار خلال هذه الدورة المعقدة والمشوبة بالكثير من العقبات”.

وأضافت السيدة غرانيت أن “الرئاسة المغربية خبرت كيف توجهنا على نحو فعال عبر العديد من المواقف بكيفية رائعة”.

وقالت “أود التأكيد على الحس المهني العالي الذي أبان عنه الدبلوماسيون المغاربة طوال هذا الأسبوع المشهود”.

من جانبه، قال السفير والممثل الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، السيد حمد الكعبي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن رئاسة المغرب للدورة الـ 64 للمؤتمر العام للوكالة كانت “رئاسة ناجحة”، لاسيما من حيث تيسير اعتماد جدول الأعمال واتخاذ القرارات والمساعدة في تسيير أشغال المؤتمر وتحقيق أهدافه.

وأضاف السيد الكعبي أن الرئاسة المغربية بذلت جهودا حثيثة في إيجاد مساحات للتوافق حول الكثير من الأمور الخلافية ومكنت من تجاوزها في إطار دبلوماسي وبالكيفية الصحيحة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.