إسبانيا: بيدرو سانشيز يدعو إلى ” الوحدة والتكتل ” لمواجهة التحديات وتحقيق الانتعاشة الاقتصادية

0

وجه بيدرو سانشيز رئيس الحكومة الإسبانية اليوم الاثنين نداء إلى مختلف الأحزاب والقوى السياسية والاجتماعية دعا فيه إلى الوحدة والتكتل والتضامن ” حتى لا تكون هناك إسبانيا في مواجهة أخرى ” مشددا على ضرورة مشاركة الجميع في مجهود رفع التحديات المطروحة .

وأكد بيدرو سانشيز خلال ندوة نظمت اليوم تحت شعار ” إسبانيا تستطيع ” أن الظرف الحالي الذي تجتازه البلاد في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد ” يحتاج إلى الوحدة والاتفاق والتضامن ” في مواجهة هذا الوباء وتحقيق الانتعاشة الاقتصادية .

وأوضح سانشيز أمام المشاركين في هذه الندوة من أرباب المقاولات والشركات الكبرى والفاعلين الاقتصاديين والشركاء الاجتماعيين وممثلي النقابات وهيئات ومكونات المجتمع المدني ورجال الثقافة والإعلام أن لدى إسبانيا كل شيء للمضي قدما وتحقيق التقدم ” فإذا أرادت إسبانيا فإنها تستطيع ” مشيرا إلى أنه ” كلما تقوت إرادة القوى السياسية وازدادت رغبتها في التوافق والتوصل إلى الاتفاق كلما كان التعافي والانتعاشة أسرع ” .

وقال سانشيز إن إسبانيا بحاجة إلى كل أبنائها وإلى جميع الأحزاب والسياسين والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين من أجل رفع هذا التحدي المتمثل في التصدي لهذه الجائحة وتحقيق الإقلاع الاقتصادي والاجتماعي .

ودافع رئيس الحكومة عن مكاسب إسبانيا الدستورية مؤكدا على أنه ” لا يوجد أي مبرر لعدم تقدير ما تم تحقيقه خلال هذه السنوات الأربعين من العهد الديموقراطي ” مشددا على أن الحكومة ” كانت واضحة واختارت في ظل السياق الحالي الوحدة وليس الانقسام أو المواجهة ” .

وحذر بيدرو سانشيز الطبقة السياسية بأكملها من أن الولاية التشريعية ستكون طويلة مشيرا إلى أن الحكومة الائتلافية التي يرأسها ” يمكنها أن تضمن الاستقرار خلال الأربعين شهرا المتبقية لكن هذا لا يكفي بل لا بد من الوحدة والتضامن والتكتل لأن التحديات والرهانات التي تنتظرنا والتي هي كبيرة وحاسمة لا يمكن التغلب عليها بنفس الصيغ والمقاربات القديمة ” .

وقال إن المخططات الاقتصادية والاجتماعية التي أطلقتها الحكومة والتي تهم تحقيق الإقلاع الاقتصادي والانتقال الإيكولوجي والرقمنة وتكريس التماسك الاجتماعي والمساواة وغيرها من شأنها أن تساهم في تكريس التعافي وتحقيق النمو الاقتصادي وبالتالي تحقيق الانتعاشة الاقتصادية والاجتماعية المنشودة .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.