أعلنت الرئاسة اللبنانية، اليوم الجمعة، أن الاستشارات النيابية لتعيين رئيس حكومة جديد ستجري الإثنين المقبل ، بعد حوالي ثلاثة أسابيع على استقالة حكومة حسان دياب في أعقاب الانفجار المدمر في مرفأ بيروت.
وذكرت الرئاسة في بيان أنه تم إعداد جدول بمواعيد استشارة الكتل النيابية والنواب المستقلين يوم الإثنين المقبل، لتسمية الرئيس الجديد للحكومة.
وكان رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب قد أعلن في العاشر من غشت الجاري، استقالة حكومته على وقع انفجار مرفأ العاصمة بيروت.
وقال دياب، في مؤتمر صحفي، إن “منظومة الفساد متجذرة بكل مفاصل لبنان وهي أكبر من الدولة”.
وعقب ذلك أعلن الرئيس ميشال عون قبول استقالة حكومة دياب، وكلفها بتصريف الأعمال، لحين تكليف رئيس حكومة جديد.
ويعتبر رئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري من أبرز الأسماء المرشحة لخلافة دياب، غير أنه أعلن الثلاثاء، عدم الترشح لرئاسة الحكومة، داعيا إلى سحب اسمه من التداول في هذا الشأن.
وقضت بيروت، في الرابع من غشت ، ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفئها، خلف العديد من القتلى والجرحى ، إلى جانب دمار هائل بخسائر تقدر بحوالي 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.
وزاد انفجار مرفأ بيروت، من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، من أزمة اقتصادية قاسية واستقطاب سياسي حاد، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.
