منظمة الصحة العالمية تفتح الباب لتغيير أدوات التنبيه الصحية العامة

0

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إنها ستشكل لجنة للنظر في تغيير القواعد الخاصة بإعلان حالة الطوارئ الصحية العالمية، بعد انتقادات بشأن استجابتها لجائحة كوفيد-19.

وأعلنت المنظمة “حالة طوارئ صحية عامة تثير قلق ا دولي ا” بشأن فيروس كورونا المستجد في 30 يناير – وفي ذلك الوقت كان المرض الذي يهاجم الجهاز التنفسي قد أصاب أقل من 100 شخص خارج الصين، ولم يوقع وفيات خارج حدودها.

ولكن في ظل اللوائح الصحية الدولية الحالية التي تحكم الاستعداد والاستجابة لحالات الطوارئ الصحية، لا توجد مستويات منخفضة ومتوسطة من الإنذار تحت حالة الطوارئ الصحية الكاملة، سواء على المستوى العالمي أو الإقليمي.

والتقى خبراء منظمة الصحة العالمية في 22 و 23 يناير الماضي، لكن في تلك المرحلة لم يخلصوا إلى أن الوباء يستحق حالة التأهب القصوى لحالة طوارئ صحية عامة كاملة.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في مؤتمر صحافي، إن جائحة كوفيد-19 كانت “اختبارا حاسما ” للدول وكذلك للوائح الصحة الدولية.

وقال تيدروس إن منظمة الصحة العالمية ستشكل الآن لجنة من خبراء مستقلين لمراجعة اللوائح العالمية لمعرفة ما إذا كان ينبغي إجراء أي تغييرات.

وأضاف أنه حتى قبل انتشار جائحة كوفيد-19، كشفت حالات الطوارئ مثل تفشي فيروس إيبولا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية عن عيوب في اللوائح الصحية الدولية.

وقال تيدروس إن مثل هذه الحالات الطارئة أظهرت أن “بعض عناصر اللوائح الصحية الدولية قد تحتاج إلى مراجعة – بما في ذلك الطبيعة الثنائية لآلية (التنبيه)”.

وقد دعت عدة دول إلى نظام أكثر دقة، على سبيل المثال مع ثلاثة مستويات من التنبيه – بدلا من مستويين – أو إنذارات على المستوى الإقليمي.

ويأمل تيدروس أن تقدم اللجنة تقرير ا مرحلي ا إلى جمعية الصحة العالمية – وهي هيئة صنع القرار في منظمة الصحة العالمية وهي مؤلفة من الدول الأعضاء – في نونبر القادم وتقريرا كاملا إلى الجمعية في ماي المقبل.

وقال إن “منظمة الصحة العالمية ملتزمة بالقضاء على الجائحة، والعمل مع جميع البلدان للتعلم منها، ولضمان أننا مع ا نبني العالم الأكثر صحة والأكثر أمان ا وإنصاف ا الذي نريده”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.