تستضيف العاصمة الإيفوارية أبيدجان، خلال الفترة ما بين 10 و12 ماي المقبل، الدورة الأولى للمعرض المتنقل للكهرباء في إفريقيا وذلك بمبادرة من الفدرالية الافريقية للكهرباء التي يتولى المغرب رئاستها وأمانتها العامة.
وقال المنظمون، أمس الثلاثاء خلال ندوة صحفية، خصصت لتقديم هذه الدورة، إن المعرض الذي سينظم بتعاون مع الجمعية الايفوارية لقطاع الكهرباء، سيعرف مشاركة مائة عارض من عدة بلدان إفريقية ويتوقع أن يزوره 5000 زائر.
وأشار الأمين العام الدائم للفدرالية خليل الكرماعي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن هذا المعرض مفتوح في وجه جميع الدول الإفريقية لتبادل الخبرات والتجارب، مشيرا الى أن هذه التظاهرة، ستساهم في تطوير قطاع الكهرباء في افريقيا وتعزيز نقل التكنولوجيا بين بلدان القارة.
وسجل أن المغرب يضطلع ب “دور هام” خلال هذا الملتقى من خلال عرض تجربته التي راكمها لاسيما عبر البرنامج الوطني الشامل للكهربة القروية الذي مكن المملكة من تحقيق معدل ربط كهربائي استثنائي يقدر ب 99 في المائة.
وأضاف أن من شأن التجربة التي راكمتها المملكة، من خلال هذا البرنامج الذي انخرطت فيه مجموعة من الشركات المغربية وبمنتجات مصنعة محليا، أن تساعد عددا من البلدان الإفريقية التي تطمح إلى توسيع شبكاتها الكهربائية.
من جانبه، قال سفير المغرب بكوت ديفوار عبد المالك كتاني، إن هذا المعرض يكتسي أهمية خاصة لأنه يتعلق بقطاع استراتيجي للتنمية الشاملة لإفريقيا المتمثل في الكهرباء.
وفي ما يتعلق بالبلد المضيف لهذا الحدث، كوت ديفوار ، أكد كتاني، أن المعرض يتيح الفرصة للفاعلين الافارقة لمواكبة النمو المرتفع الذي يسجل في هذا البلد سنويا، وكذا المساهمة في تحقيق رؤية الاقلاع بكوت ديفوار بحلول عام 2020. ويتوقع المنظمون، ان يشارك في المعرض أكثر من مائة شركة مصنعة للمعدات وموزعين ومكاتب دراسات، وصانعي القرار وممولين يمثلون مختلف قطاعات الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة والنجاعة الطاقية.
وقد أكدت عدة بلدان مشاركتها في هذا الحدث الى حد الآن منها البلد المضيف كوت ديفوار والمغرب والكامرون والغابون ومالي والسنغال وتونس وطوغو وبنين والجزائر.
