قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، محمد نبيل بن عيد الله ان مؤتمر الحزب سينعقد في الآجال المحددة ، لأن الحزب يحترم المحطات السياسية والتنظيمية بدقة كبيرة كما سبق وان قام به في جميع المؤتمرات السابقة، التي انعقدت في الآجال القانونية وعلى دورية أربع سنوات.
وأضاف خلال ندوة عقدها صباح اليوم بالرباط، لتقديم مشروع الأطروحة السياسية للمؤتمر الوطني، الذي سينعقد في أيام 11 و12 و13 من ماي المقبل بالمركز الدولي للطفولة ببوزنيقة، تحت شعار “نفس ديمقراطي جديد”، ” منذ أن قررت اللجنة المركزية في 2017 والحزب يحضر بمختلف هياكله لهذا المؤتمر، وأن كل القرارات السياسية و التقارير المقدمة من اللجن السياسية تمت المصادقة عليها بالاجماع، من طرف اللجنة المركزية . مردفا في الوقت نفسه ان عدد المؤتمرين الذين سيشاركون في المؤتمر العاشر للحزب تم تحديده في حوالي 1000 مؤتمر”.
كما اكد بن عبد الله ان حزب التقدم والاشتراكية سيضل إيكولوجي اشتراكي يساري، منتفح بشكل مستمر . في إطار التفاعل مع السياق العالمي للمساهمة في أبعاد تصور الاشتراكية في العالم.
واوضح ذات المتحدث ان موقف الحزب من دستور 2011 ، هو مكسب ثمين تمت خلاله بلورة بعض المكتسبات، وفي نفس الوقت يقول الأمين العام للحزب ، نسجل ان مضامين هذا الدستور تسير ببطء على مستوى تنزيل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
واردف بن عبد الله ان الحزب يوجد في الحكومة منذ 1990 ، أدينا خلال 20 سنة مهاما كثيرة، لكننا نعترف باننا لم نقم بما كان يجب أن نقوم به. وحزب 1998 هو حزب اليوم كانت له تحالفات في منتهى الظرفية السياسية.
واوضح اننا من أشد الداعيين على تحديد مسار تنموي جديد للبلاد لكن لا يمكن ان نذهب في مسار تنموي دون وجود قوة سياسية حاملة للاصلاحات والقرارات الجريئة .
