مركز الكفاءات للتغير المناخي سيطلق دراسة بشأن تمويل خطة الساحل للاستثمار في المناخ

0

أفاد مركز الكفاءات للتغير المناخي بأنه سيطلق دراسة “صندوق الساحل للمناخ” الخاص بتمويل خطة الساحل للاستثمار في المناخ.

وذكر المركز، في بلاغ صدر عقب انعقاد مجلسه الإداري وجمعه العام العادي مؤخرا، أن هذا الأمر يأتي بعد أن تم دعم 17 دولة عضوا في لجنة المناخ بالساحل من أجل وضع اللمسات الأخيرة على “خطة الساحل للاستثمار في المناخ”.

وعلى المستوى الإفريقي أيضا، يضيف المصدر ذاته، فقد أنهى المركز الدراسة الأولية لصندوق حوض الكونغو الأزرق، والتي مكنت من إعداد أكثر من 200 مشروع للتخفيف والتكيف في 16 دولة عضو في لجنة المناخ لحوض الكونغو.

وخلال هذا الاجتماع، أكد وزير الطاقة والمعادن والبيئة، ورئيس المجلس الإداري للمركز، السيد عزيز رباح، على ضرورة التعبئة لمكافحة التأثيرات السلبية لجائحة كورونا، سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي، مشيرا إلى أن ” الاهتمام المنصب الآن على هذه الجائحة لا يجب أن ينسينا تفاقم أزمة المناخ خلال السنوات الأخيرة”.

وأضاف أن مركز كفاءات التغير المناخي بالمغرب، بحكم المهام الموكلة إليه، يجب أن يلعب دورا مهما في المستقبل، لا سيما فيما يتعلق ببناء القدرات وتبادل الخبرات والمساعدة على صنع القرار السياسي بشأن تغير المناخ بالمغرب وإفريقيا.

من جهتها، أوضحت مديرة المركز، السيدة رجاء شفيل، أن هذا العام شهد تطوير أنشطة بناء القدرات على نطاق واسع، مع التركيز على الفاعلين على المستوى الترابي، وبالخصوص المنتخبين، والإدارات المحلية، والجمعيات، لتقوية إدماج بعد التغير المناخي في السياسات التنموية.

كما عرفت هذه السنة إطلاق برنامج لبناء القدرات لصالح الخبراء الشباب من القطاعين العام والخاص، من أجل تعزيز الخبرة الوطنية في هذا المجال، ودعم إحداث مناصب الشغل الخضراء في مجال الخدمات المناخية.

يذكر أنه منذ الدورة الـ22 لمؤتمر المناخ المنعقدة بمراكش “كوب 22” سنة 2016، أصبح مركز كفاءات التغير المناخي فاعلا أساسيا على المستوى الإفريقي كأول مركز إفريقي يقدم الدعم لأكثر من 35 دولة إفريقية، عضوة في لجنة المناخ لحوض الكونغو، ولجنة المناخ للساحل، واللتين تم إحداثهما بمبادرة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس خلال قمة العمل الإفريقية المنظمة على هامش مؤتمر المناخ بمراكش.

وخلص البلاغ إلى أن اجتماع المجلس الإداري شكل فرصة لعرض النتائج المحققة من طرف هذا المركز خلال السنة المنصرمة وكذا المخطط المستقبلي للفترة 2020-2021.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.